عطشت إليك ياسيدتي إشتياقا..
يبست شفاهي من هجير الحنين إليك
وبرد الإنتظار أرهقني وأنا أحلم برحلة دافئة
في جنان أحضانك..
الشوق أصبح طوفان في داخلي
كلما مر بي طيفك الناعم
وكل ذرة مني وكل نبضة ونفس
تصرخ إحتياج لهفة وشغف إليك..
عطشت وكأني صائم منذ سنوات
وإرتعاشات شفاهي كطفلة محموووومة
تستجير بك لتطفئي حرها..
أناديك من خلف أضلعي بكل لغات الكون
أحتااااجك وأريدك بجنووووون..
أحتاج أن أغيب في دفء أحضانك
فلا يوقظني أحد لعام أو ربما عامين
فأين أنت؟؟؟
فقد قطعني حنيني وإشتياقي إليك
وكلما أقرر أن التقيك وأحتويك أخاف
أن تبعثر الظروف أحلامي قبل أن نلتقي
فألتحف ثقتي وأشواقي وأنتظرك من جديد
لعلك تمطري كغيمة حنونة على جفاف رووووحي
فتزهر من جديد..