أيُهَاالقُوم الكُلْ مِنَا يَفخَرُ فِي أهلَهِ وَقبَيِلَته فَواللهَ الذيِ
نَفسِي بِيَده أنَنِي أفخَرُ بِكُلِ هَذا التَاريِخَ المَجِيِدُ وَالتَليِد
فَنَحنُ العِزُ وَنحنُ السُودَدِ الشَمَمَ مِنْ بِدَايَةِ التَاريِخِ
حَتّىَ يُومِنَا هّذَا وَسَنَظَلُ حَتّىَ قِيَامِ السّاعَة إنْ شَاالله
دُوُنَ الأنتِقَاصَ مِنَ الأخَريِنْ

................................................




أَبْنُ سُبَاتٍ وَأَبْنُ اللِيْــــلَ فِـــــــــــــــــــــــــي كَمَدٍ
وَأَبْنُ مِنَ الـــــــــــــــــــــــــــــــــــوَجْدِ أحَلاَمٌ وَأَهْوَاءُ
عَلَىَ الـــــــــــــــــرَّوَابِي بَكُوْنَا الحُبَ وَالشّمَمَ
وَرقْرَقَ الدَّمْــــــــــــــــــــــــــــــعُ بَيَاحٍ بِلَا أنقِضَاءُ
عَهْدَ الشَّبَابِ يَلُــــــــــــــــوحَ العُمّرَ كَالغُصْنِ
أَورَاقَهُ فِي مَهَبِ الرِيحِ أَنْحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ءُ
وَالنَجمُ خَيِمْ عَلَــــــــــــــــــــىَ ألاَفكَــارِ مُلتَهِبٍ
كَمْ تُصْعَقُ الــــــــــــــــــرُوْحَ يُــــوْمَ الرُوْحِ بَكْمَاءُ
لَسْتُ الهَـــــــــوَيِنَا وَلِيْسَ النَّــــاسَ فِي خُسْرٍ
وَأَغْلَبُ القُــــــــــــــــــــــــــــــــوْمِ بِيْنَ الثَّغْرِ عَجْمَاءُ
رَفْقٍ وَرَفْقٍ فَمَا لِلنُّـــــــــــــــــــــــــــــــونِ مِنْ شَعُبٍ
كُلَنْ يَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَانَا بِعِيْنْ الحُبِ أَحَيَاءُ
لآوَالذِي أَنْزَلَ القُــــــرَأنِ مِنْ وَحَـــــــــــــــــــــــــــــيٍ
نَسْمُوا بَعِيــــــــــــــــــــــــــــــــدَآ وَفِينَا الغِيِرَ أَعَــدَّاءُ
تَهْفُوا النَّفُوسَ لِبَابٍ صَـــــــــــــــــــــــرْتُ مَغْلَقَهُ
رُوُحِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي نَعِيمٌ وَتَأْبَىَ الذَّمُ عَفَاءُ
مَالِي رَجَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءٌ بِغِيْرَ اللَّهَ وَالبَشَرُ
كَـــــــــــــــــــــانُــــــوا الحُضِينَا وَرَاقَ البِينِ أشقَاءُ
يَدَا السَّــــــــــــــــــــــوَادِ تَكَيِلُ الحَرْفِ مُحْتَرِقٌ
كَأَنَّهُ اللِيْلِ فِي غَسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقٍ وَسَوْدَاءُ
أَرَنُّوا بَعِيدَآ وَأَتِــــــــــــــــــــــــــــــــــــي اللِيْلِ كَالبَدَرِ
نُورَآ مُهِيبَآ فَيَكْـــــــــــــــــــــــــــسُوا اللِيْلَ وَضّاءُ
أَوَجَبْتَ عَقْلٍ عَنِ السَّقْطََاتِ مُغتِـــــــــــــــرِفٌ
عَبْقَ الوَفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ وَفِينَا اليَـــــدُ بِيْضَاءُ
عَدِيْتُ أسَمٍ وَفِيهَا الطِيِبُ مَنْــــــــــــــــــــــزَلَهُمْ
تَبْقَـــــــــــــــــىَ ألآسَامِي وَنَحْنُ النَّاسَ أَسَمَاءُ
فِينَا الرَقِــــــــــــــــــــــــــــيُّ وَفِينَا الجُـــودَ مِنْ زَمَنٍ
نَحْـــــــــــــــــــــــــنُ الرَفِيقَا وَنَحْــنُ الصَّبْرُ أَشْيَاءُ
وَجْــــــــــــــــــــــــــــهٌ يَفِيضُ مِنَ النَّعْمَاءِ فِي دَهَرٍ
فَالْكُلَ أَضْحَــــــــــــــىَ بِلُوْنِ السُّخْطِ حِرْبَاءُ
نَحْنُ العَطَاءُ وَنَحْــــــــنُ السَّهْمِ فِي كِنَانَتَهِ
وَالمَجْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ فِينَا بَهِ التَّأرِيخَ عَلْيَاءُ
نَحْنُ العِظَامَ نَسُــــــــــــــــوقَ الخِيْـــــلُ مُنتَحِلآ
سِيْفَ المُفَقَر نَذِيـــــــــــــــــــــــــعَ المُـــوْتِ إرَوَاءُ
نَحْنُ الصِّحَــــــــــــــابُ وَنَحْـــنُ العِزَ كَالمَطَرِ
تَمْضِي السَّنِيِنَ وَيَبْقَــــــــــــــىَ المَجْـــدُ غَــرَّاءُ





نـــزفــ