عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2009   #48


الصورة الرمزية نادر الوجود

 عضويتي » 52
 جيت فيذا » Nov 2008
 آخر حضور » 08-25-2017 (08:10 AM)
آبدآعاتي » 6,210
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نادر الوجود is an unknown quantity at this point
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
سلام ... !

افتراضي



تحديد جين قادر على إنماء الأسنان !


وهو الأمر الذي كان بمثابة المشكلة المضلعة للباحثين على مدار عديد السنوات. وربما كان تركيز الأطباء والباحثين المختصين مقتصرا ً خلال الفترة الماضية على إجراء فحوصات وأبحاث تعينهم على اكتشاف أدوية أو أساليب جراحية تمنح المرضى فرصة معالجة الأسنان المصابة أو تركيب أسنان أخرى جديدة ، لكن كشفًا طبيًا كبيرًا نجح باحثون أميركيون مؤخرا ً في إزاحة النقاب عنه، ومن المنتظر له أن يغير خلال الفترة المقبلة من الصورة المستقبلية لمشكلات الأسنان.

فقد أعلن باحثون من جامعة ولاية أوريغون الأميركية عن أنهم توصلوا لكشف من شأنه أن يلغي الاستعانة بأطقم الأسنان الاصطناعية خلال الفترة المقبلة، بعد أن أكدوا أنهم نجحوا في تحديد الجين الذي يتحكم في إفراز طبقة المينا الخاصة بالأسنان، ما فتح الباب أمام تزايد احتمالات تمكنهم مستقبلا ً من إنماء أسنان إضافية في حالة أن استدعي الأمر ذلك، كما أشاروا إلى أن هذا الكشف قد يقلل على أقل تقدير من الحاجة لإجراء عمليات الحشو المؤلمة.

وأضاف الباحثون أن التجارب التي تم إجرائها على فئران التجارب سبق وأن أظهرت أن هذا الجين الذي يطلق عليه "Ctip2" يشارك في الجهاز لمناعي ويلعب دور أيضا ً في نمو البشرة والأعصاب. وقد كشفت الدراسة البحثية الحديثة التي أجراها العلماء بجامعة أوريغون عن أن هذا الجين يقوم في الوقت ذاته أيضا ً بإنتاج طبقة المينا الخارجية للأسنان. وقد ربط الباحثون تلك العلاقة من خلال دراستهم لمجموعة من الفئران المعدلة وراثيًا التي تفتقد لهذا الجين. وأوضحوا أن تلك الحيوانات ولدت بأسنان بدائية كانت جاهزة للنمو لكنها غير مغطاة بقدر كاف من طبقة المينا.
وقال دكتور كريسا كيوسي، أحد الباحثين الذين شاركوا في هذا الكشف الطبي المثير :" أن يمتلك أحد الجينات إمكانية القيام بمهام متعددة، فهذا أمرا غير اعتياديا ً. لكن قبل كشفنا هذا، لم نكن نعرف الشيء الذي يقوم بتنظيم عملية إنتاج طبقة المينا الخارجية للأسنان. وهذا هو أول عامل نسخ يتم العثور عليه ويتضح أنه يتحكم في تكوين ونضوج خلايا ameloblasts التي تفرز المينا ". وأشار الباحثون إلى أن تلك النتيجة التي تم الخلوص إليها من الممكن أن تطبق على صحة الإنسان، وإذا تم استخدامها جنبا إلي جنب مع تكنولوجيا الخلايا الجذعية حديثة العهد، فإنها قد تسمح للأشخاص ذات يوم بإنماء أسنان بديلة إذا استدعت الحاجة.

وأضاف دكتور كيوسي بقوله :" تعد طبقة المينا واحدة من أقوى الطلاءات الموجودة في الطبيعة. ونحن لا زلنا بحاجة لإنجاز المزيد من الأبحاث لتحقيق ذلك في التطبيقات البشرية، لكنها ستثبت جدوى وفاعلية كبيرة. وستكون تلك الطريقة الجديدة طريقة مبتكرة للغاية بالنسبة لصحة الأسنان ". هذا ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في غضون عشرة أعوام من أن يقوموا بإنماء أسنان جديدة من الخلايا الجذعية – التي يطلق عليها الخلايا الأم التي يمكن استخدامها في إنماء أي منطقة أو جزء بجسم الإنسان.