الموضوع
:
دار الفتوى الشرعية للعلماء الربانيون
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-03-2017
لوني المفضل
Lavender
♛
عضويتي
»
29333
♛
جيت فيذا
»
Apr 2017
♛
آخر حضور
»
03-30-2024 (03:32 AM)
♛
آبدآعاتي
»
728
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
دُعاء دخول الخلاء
السؤال :
الأخت: (ع.ع) من المدينة المنورة تقول في سؤالها: عند دخولها الحمام تقول الدعاء المأثور: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) وسؤالي عن كلمة "الخبث" هل هي بسكون الباء أو بضمها؛ أو أن الأمر واسع في هذا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً، وما معنى هذا الدعاء؟ وهل يقال خارج الحمام أم داخله؟ وإذا نسي أن يقوله خارج الحمام، فهل يقوله داخله؟ وهل لا بد من الجهر به داخل الحمام؟ وماذا يقول إذا خرج منه؟ وهل الدعاء لمجرد دخول الحمام، أم إذا أراد الإنسان قضاء الحاجة؟
الإجابة
:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أراد دخول الخلاء قال: ((أعوذ بالله من الخبث والخبائث))، والخبث: بضم الباء وسكونها، والأمر في هذا واسع، والمراد بذلك: التعوذ من الشر والأفعال الخبيثة. وفسره بعض أهل العلم بذكور الشياطين وإناثهم. وإذا كان في الصحراء قال هذا التعوذ عند إرادة قضاء حاجته، وهذا التعوذ يقال قبل دخول الخلاء لا بعده. ويشرع له بعد الخروج من محل قضاء الحاجة أن يقول: "غفرانك" وهكذا إذا فرغ من قضاء الحاجة، إذا كان في الصحراء من بول أو غائط يستحب له أن يقول: "غفرانك". والحكمة في ذلك والله أعلم أن الله سبحانه قد أنعم عليه بما يسر له من الطعام والشراب، ثم أنعم عليه بخروج الأذى، والعبد محل التقصير في الشكر فشرع له عند زوال الأذى بعد حضور النعمة بالطعام والشراب أن يستغفر الله، وهو سبحانه يحب من عباده أن يشكروه على نعمته، وأن يستغفروه من ذنوبهم، كما قال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ[1].
زيارات الملف الشخصي :
265
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.25 يوميا
MMS ~
فاتنـھَـہ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فاتنـھَـہ
البحث عن كل مشاركات فاتنـھَـہ