بِكُلِ تَجُرَدٍ عَنِ التَّخِمين :
فَأَنَا الخَارِجَ عَنِ الحَدُود
كَمّا عَوَدتُ نَفسِي دَائِمَا
رَجُلٌ لا يَخضَعُ لِطُقوسِ الأرضْ
أُعطِيَ لِنَفسِي حَقّ الأحْلامِ المُستَحِيلَه
وَالأشّيَاءُ التِي تُعطِينِي الشَّعُورَ بِأنِنّي أصبَحْتُ خَارِقَاً
كَتّحَوّل جَسَدِي لِصَّاروخٍ فَضَائِي
يَذهَبُ بِي خَارِجَ مِحوَرَ الأرضِ
يَجعَلُنِي مَدَارَاً مُرتَكَز
فَمَا يُصْيبُنِي يُصِيبُ النَّاسَ أجمَعِينْ
نـــزفــ
|