في احد الاحياء الهادئه كان هناك مكان جميل تحيط به ازهار الياسمين
التي تزقزق فوقها العصافير وكان هناك تحت الازهار شجره
ممتده اغصانها يجود بها ارجوحه من اغصان زهور الياسمين
وكان هناك فتاة حسناء تدعى ياسمين في كل يوم تجلس
على الأرجوحه التي مصنوعه من اغصان زهور الياسمين
وكانت كل يوم تجلس فيها على الارجوحه
تنظر الى السماء وتحط فوق يدها فراشه صغيره
ان تلك الفراشه أصبحت الصديقه الوحيده لياسمين
لان ياسمين فتاة وحيده والذي يؤنس وحدتها هي تلك الفراشه
حتى يمضي يومها وهي تتأرجه بصمت تحت ضل ازهار الياسمين
بجوار تلك الفراشه العاجزه عن الكلام لكنها هي من تؤنس وحدة ياسمين
بتلك اللحظه لان لا يوجد شيئ بجوارها سوى
هبوب الريح مع نفحات عطر ازهار الياسمين
وشمس قد اوشكت على المغيب

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد