04-28-2017
|
#23
|
ويلي من إحساس الوله اللي توقد بالصدر
ويلي من أنفاس الحنين اللي تون بداخلي
جريتها برد وهجير بليل غدا طوله شهر
لاغبتي ياعذب اللمى بالحيل يتعب كاهلي
محتاج لك قلب غدا شايل من أشواقه جمر
يصرخ وسط جوفي وله ينشدني كنه عاذلي
أشتاق لك شوق الصحارى تسأل الغيمة مطر
إشتقت لحضورك مناي غيرك ترى ماطاب لي
لاعاده الله من غياب وأدري لك أسباب وعذر
ماجيت أعاتب للوفى معتاد منك تواصلي
____________
ما أجمَـلهُ من نَـص ,
و ما أنداهُ من شعُـور ,
و ما أعذَبهُ من حَـرف ..
مُـترَف بالبهَـاء و التفرُّد الأنِـيق
من بيتٍ إلى بَـيت تنقَّـلنا بينَ جنَـائن الحُـروف المُـزهِـرة
حتى فَـاحتْ أجمَـل العُـطور وَ انتشَـى بهَـا الشِّـعر و تَـبختَـر .
فقط مُـلاحظة بسيطَـة في هذِه الأبيَـات :
أحتاج لك حاجة ضرير. يبيك لعيونه نظر
أضما لشوفك كثر ماقلبك بعد يشتاقلي
أناديك يا نور العيون وأوصفك ياوجه القمر
أدري أنا عشقي جنون وأدري ترى تستاهلي
قلبي خذاه الشوق لدروبك مع ليلة قمر
محتاج وصلك يا الغلا لا صار بعدك قاتلي.
//
تحتَـاج إلى تدقيق في الوَزن خاصة في صَـدر البيت الشعريّ ..
القافية أكثر من جَـميلة و الأبيات الأولى مُـتـقنَـة نظماً وَ سلاسة ,,
أمَّا هذَه الأبيات فَـ جرِّب أن تقُوم بتلحينِـها كأبسَـط وسيلة لضَـبط الوَزن
سَـ تشعُر بأن هُـناك ثُـقل نوعاً في بعض المواطن _لا أقُول جميعُـها _
الخطَـأ وَارد قد يقَـع فيه حتى فطاحلة الشُّعراء وَ جلّ مَنْ لا يُـخطِـئ
وَ لا يُـلغِـي من شاعريَّـة صاحبِه ..
عدا ذلك فأنتَ مُـذهِـل
بُـوركَ البيَـان وَ سَـلِم اليَـراع يا عَـذب ..
شُـكراً تتكَـاثر زَهراً وَ عِـطراً وَ امتِــناناً .
|
|
|
|