أكتبُ لأنسى الخسران ..
لأشفى منّي حين استجوب ظلّي عمّا ضيّعه في خمرة الوقت
لأعلّق روح الأمل على حبل غسيل فارغ
إلاّ من مشابك اليأس..
أكتبُ لأشنق هذا الغياب بحبل الحرف...
يا لسعادة الكائنات التي لا تكتب إنّها تحيا نشوة المعنى ..
وحرارة الفكرة ودم الحقيقة .
إنها تحيا ما أشحذه أنا بالكتابة..
رَاعِي غَنَمَ..®