عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,535
الاعجابات المتلقاة » 7593
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s19 ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً






.
.
بســــم الله
الســــلآم عليكــم ورحمــــة الله و بــركآتــه
كيــف ـالحـــآل ؟
إن شــــآء الله تمــــآم

نبـــدأ ..

##
الجزء الأول :

سكون خيم على أرض الفوضى
منذُ أن أقبلَ ذلك الرجل المسن
و بعكازته التي أثارت بها انتباه الآخرين
أحدقَ بِنظرهِ إلى كُل فردٍ في الصالة
و ما أن وصل برؤيته إلى تِلكَ الفتاة أطال النظر بعينيها

فقال بصوته البحوحي : تعالي !

و عاد الرجل أدراجه إلى غرفته ..
ألتفت الجميع إليها ، و أعينهم تتساءل

" ماذا يريد بها الجد ، فهو لا يستدعي أحداً غرفته إلا لأمر ٍطارئ "

سارت تِلكَ الفتاة خلفه كـ معصوبة العينين !
دقاتها تُسبح و تستغفر خوفاً، و عيون الجميع تحدقُ بهم و هما ينفردان في غرفة واحدة..
جلس الجد على كُرسيه الهزاز و هو يوجّه أنظاره للسقف !
و قال لحفيدته و بنبرته المعتادة !

" هناك من تقدم لخطبتك "

أَوّت أن تتحدث و لكن صمتت حينما سمعت صوت العكاز يرتطم بالأرض ..
فـ واصل الجد حديثه ..

" يعمل في إحدى الشركات المعروفة على مستوى الخليج / يبلغ من العمر 27 عام "

قاطعتهُ مترجية ،

" و لكن يا جدي انه كبير و أنا حتما صغيرة على مثل هذه المرحلة "

أبصر بها بحدة ، فـ أنزلت رأسها .

" لا اضن أنك لا تناسبيه ، فعقلكِ الكبير هو من يتعايش معه و أنا واثقٌ من ذلك / انصرفي الآن و غداً بإذن الله سوف يأتوا لخطبتكِ ،.

عبست بوجهها وهي تغادر غرفة الجد المتسلط
و فور خروجها استقبلها الوفد العائلي ينتظرون معرفة ما حدث في تلك الغرفة !
فما كان لديها إلا أن تتحرر من أسئلتهم و الغدو لغرفتها وهي تجر خلفها أذيال المصيبة ،
.
.


لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن "






 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس