أخشى أن تسفكَ ريح البعاد وجهكَ ووجه مُبالاتي المفرطة
وتعلم أني سعيتُ ما سَعيتُ له ولم يكن في أنامل مبالاتي الا تجرعاً للخيباتِ والأسى
مطرودة من رحمة كتاباتكَ اللعينة ، التي تستحضر روحاً انفلقَ قربها صُبحاً بِشروقي
تداعبت أغصان الود لِتُقرّب جهنمي من جنّتك ولا أدري كيف استعانت
عكسية العلاقة والمعنى بما يفيقُ في أمل كل ليلة ماضية !
|