عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-15-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا أقرأ إلا فناً تلك ثقافة أحزاني ..












دعني فأنا أحبّه أكثر وقد أحببته أكثر....
من تفّاحة الخطيئة ومن النفخة الأولى كنت أتعطّر
أحبّه أكثر وروحا أكثر وفؤادا أكثر فأكثر...
ومنذ ارتدائي للطين قلت لن أتغيّر
هذه سجدة ملاك هنا وهمز لعين هناك
فكنت أوّابا وأعلاهم أتصدّر
تساقطت بعد فرّ وكرّ حين غفلة وكنت بين البساتين أمرّ
وأنت وحدك أقرب من أي وريد أو شرياني الأبهر
تسبقني إذا خطوت إليك فأنت حسبي
تارة تقترب وتارة تهرول
فمن أشدّ وأقرّ..
دعني فأنا أحببته أكثر وأبدا لن أعتذر.


ذاكرة دون شرح
لستُ كشيء فتوّجت أمينا على الأشياء
وإنني اللاشيء الذي تجاهل أشياءه،
أقول وأنا أنفخ كل موقوف في صدري كجبل يخرج حممه
إنّي لا أحترق لا أشعر بشيء.
أطارد الذاكرة في وريدي وبين مسام جسدي وأقلّبني
أأنا اليقين حقّا...أم أنّها أضغاث معتقدات.
اليوم أرتشف قهوتي على مهل كمتقاعد يملأه الفراغ
وقد كان الشيب قد اشتعل في رأسي
والزمن غرس في ظهري إبره فانحنيت
كما انحنيت عن استقامتي بالأمس،
ورحت أسعل بشدة وبمنديل أبيض
كنت أكتم حشرجة صدري الثائر كي لا أفضحني
فتّشت في جسدي ..
عن يد الله وكانت عيني تصيح دهشة.
ما عدت أحترق وما عدت أشعر بشيء
حتى سجائري حرّمتها
ومن يومها لازلت أتهاوى في هشاشةِ مَن لا مناعة له..
أكره الإدمان
ولا أحبذ دماء سعالي
من تدخيني آنفا على منديل لا ينطفئ
ألم أعدني أني ما عدت أحترق إلا في مائي
لما نتدارك الذاكرة سنمضي في سلام
يقول الفنجان
أقلّب جسدي كمذنب
يفتّش خوفا من زوال تعاريج الصّانع
أعدّل جلستي وأتدثرني شيئا فشيئا
داخل أريكتي حتى بتّ شفافا أو كشفّاف
أدخن اللاشيء ولا أنتشي.
ويحي ما عدت أشعر بشيء.
أمدّ يدي القصيرة لقهوتي
ملبّيا نداء نكهتها وعطرها اللذان يسكنانني
منذ مذاقها الأول
الفنجان يتلاعب على شفتي
أتذكر رجفتي فتضطرب الرغوة
ما عدت أرغب أيضا..





رَاعِي غَنَمَ..®




رد مع اقتباس