منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - دمـــــــــــــــــــــوع عذراء رومانسية جريئة

04-15-2017

الجزء السادس والعشرون،،

الساعه كانت 2ونص وصوت الجوال مسوي ازعاج .. اوووف انقلبت على الجهه الثانيه .. وانا احط سايلنت على الرنه .. بس الصوت المزعج بدء من جديد .. اللهم اجعله خير .. الو !! رديت بصوت كله تعب رد صوت ثاني كله خوف

...؟ عبدالله ،، انت معاي انا محمد!
عبدالله: هلا محمد .. عسى ما شر!!
محمد: اااااااااه .. ابيك تجي الحين انا تعبان!
حسيت بخوف ورديت عليه: محمد ايش صار .. ندى بخير !
محمد: لا ندى بالمستشفى .. تعبت امس بالليل !! انت تعال الحين!
عبدالله: جاي .. بس عشر دقايق .. صكرت التلفون وانا ادور وين الثوب .. لبست بسرعه ورحت الحمام "الله يعزكم" اغسل وجهي وانا افكر ايش صار.. طلعت برع الا العنود قدامي .. عسى ما شر شفيك تركض .. كلمتني وانا اخذ نفس .. واحد من الشباب سوى حادث وتوهم يخبروني .. كذبت وانا اقولها : لا تخبرين امي ! ان شاء الله سمعتها وانا متاكد انها شاكه بشي ! ركبت سيارتي وانا افكر بـ ندى! وصلت المستشفى باقل من 10 دقايق الشارع فاضي العالم فجر .. دخلت من البوابه وانا اتصل بـ محمد حسيت احد يمسك يدي لفيت .. شفته شكله مهدود وتعبان .. كلمته: محمد ايش صار ! رد علي وهو يقعد على اقرب كرسي: نزفت شوي .. والحين هي نايمه !! كمل وهو يفتح زر الثوب: الجنين بخير بس لازم تكون هنا علشان الملاحظه ويهتمون فيها! قعدت جنبه وانا اكلمه: ايش صار محمد ليش تعبت! رفع محمد راسه ونظراته كلها غضب وقال : اللي عرفته انها ما انتبهت للباب وانت تدري امس كانت حفله راشد.. واضاهر انها تشيل حاجه وكانت معاها بنت عمي الصغيرة ويوم طاحت خبرتني وجبتها على طول هنا! رفعت راسي وطالعت محمد وانا اشك بكلامه خصوصا وانا اشوف الغضب بعيونه ..

كانت تركض وانا الحقها تضحك وهي تلف جهتي وتدور حول الورود وهي اجمل ورده فيهم مسكت يدها وانا اقربها لحضني !! ضميتها بقوة وانا اشم عطرها وابوس شفايفها الناعمه واقربها مني وانا اهمس بشوق لها " لينا لا تروحين عني " بس صوت الازعاج اللي برع قومني من نومتي وحلم غريب سكن بعقلي وقلبي ! كنت مستغرب اني مرتاح لاول مرة بحياتي .. ما اقصد اني فرحان بوفاة لينا بس احس اني مرتاح مع ان احلامي كثيرة بالفترة الاخيرة بـ لينا .. انتبهت لصوت الضحك مرة ثانيه.. قمت من السرير وانا اتثاؤب وعيني طاحت على الدفتر الوردي من يوم خذته هو محطوط على الكميدينو والا فكرت اشوفه او حتى اقراه .. طلعت برع الغرفه والصوت يزيد ويجيني من تحت.. نزلت الدرج وانا عيوني صوب الصوت .. شفتها وقفت وانا مصدوم .. العنود! متى جيتي ؟! سالتها ونزلت اخر درجتين،، صح النوم ! تو الناس عادي الساعه الحين 11 وربع الظهر ! متى كنت ناوي تصحى! تهاوشني العنود وهي حاطه يدها على خصرها! ههههههههههههه ضحكت على شكلها ورديت: كنت تعبان والله وجسمي مهدود سالت العنود وانا اطالع نور: راح تقعدين عندنا !! ردت العنود وهي تبتسم لي : أي راح اكون وياك والبيت محتاج لامسه امرأة! ضحكت على كلامها ولفيت على نور وناديتها تجيني : حبيبتي ليش ما تبوسيني! جاتني وهي فاتحه يدها نور وهي تاشر على العنود : عموه انود لا .. هههههههههههههههه ضحكت العنود وقالت: صج ما تحافظين الاسرار .. انا ما احبج .. دزتني نور وهي تركض صوب عمتها وتمسك رجلها من تحت وهي شبه تصيح: عموه! ضحكت العنود وهي تشيلها وتضحك وياها.. ااااااااه وينج يا ندى المفروض انتي اللي معاي الحين! كنت افكر ونسيت البنات اللي دخلواا البيت!

الساعه 2 ونص الظهر وعبدالله ما جاء ,, وندى ما ترد على جوالها .. ابي اعرف السالفه وايش صار وحاسه ان الموضوع مو حادث مثل ما قالي عبدالله .. كنت سرحانه وجاء في بالي طلال خصوصا وانا في بيتنا من زمان ما دخلته .. واول مرة ادخله بعد اللي صار مع طلال!! تذكرت كلامه وكل شي صار ما بينا .. خذت نفس وانا اقول: ليش ما احد هوشني او عاقبني ليش ما حسسوني بالغلط اللي سويته لهدرجه يحبوني او يبوني اكتشف الشي بنفسي اختنقت الدموع بعيوني .. اووووف طلعت مني بقوه خصوصا ان صورة يعقوب دشت بنص عيوني .. انسان طيب يا العنود فكرت بهالنقطه .. ابتسمت و رفعت جوالي علشان اتصل على بيت يعقوب.. رن واااااايد ويوم قررت اصكر جاني صوت طفل.. الو !
مش عارفه ايش حسيت في ذيك اللحظه بس تكلمت وانا مبسوطه وقلت: الو .. شلونك حبيبي سالم!
سالم: طيب .. منو!
ضحكت بكل عفويه وانا اقوله : انا ماما العنود..
...؟ صج انتي ماما العنود .. توني اعرف!
صوت يعقوب وهو يرد اربكني لدرجه ان الجوال طاح من يدي!
سمعت صوت يعقوب يناديني .. شلت الجوال من الارض وقعدت عليها .. هـلا يعقوب .. شلونك!
يعقوب: بخير والحمدالله .. ايش صار عندج!
العنود: ما شي بس الجوال طاح وشلته!
يعقوب: المهم زين انج اتصلتي .. لاني كلمت عبدالعزيز وقلت له اني جاهز على الاسبوع الجاي!
خذت نفس وانا اوقف : انت مستعجل ليش.. رديت عليه وانا خايفه من موضوع العرس..
رد علي يعقوب : لازم استعجل انا محتاجج هني مع سالم .. صدمني كلامه يعني يفكر فيني كمربيه لولده .. طيب ومشاعري .. رديت عليه : يعني تبين خادمه لسالم .. قطعني واحس ان صوته فيه نوع من الغضب: اسمعي يالعنود انا خذتج علشان اللي صار واستر عليج واكسب اجر من ربي فيج .. والحين راح اثق فيج بتربية ولدي .. وانتي اللي تقرين انتي شنو بالنسبه للبيت اللي راح تعشين فيه .. وصكر التلفون بوجهي .. قعدت على الارض وانا اطالع الجوال .. ودموعي على خدودي .. ايش سويت صج غبيه !

فتحت عيوني وانا احس بالم اااااه طلعت مني وانا احاول اقعد .. حسيت بيد على كتفي رفعت راسي وشفت عبدالله اخوي: سلامتج من الاه وحمدالله على سلامتج! رديت وانا ابي اقعد وامسك بطني علشان احس بالجنين : الله يسلمك وكملت: ايش صار ! انتي قول لي ايش صار تكلم وهو يقعد على السرير ارتبكت وانا اقول : ضرب الباب ظهري وبعدين ما ادري.. سكت وانا اسمعه يقول: محمد سوى لج شي .. انصدمت من تفكير اخوي عبدالله .. وتذكرت موضي وهي تدزني : لالالالا محمد لا تقول جذي بالعكس حاطني فوق راسه .. تكلمت بسرعه علشان ما يفكر بشكل غلط .. سالته وانا ادور محمد: الا محمد وين ! رد وهو يوقف برع كمل وهو يقول: راح اخليه يدخل وانا رايح البيت بس اذا صار شي كلميني ! ان شاء الله ولا تقول لامي رديت عليه وهو طالع .. بعدها بدقايق دخل محمد .. جاء صوبي وهو يتفحصني من فوق لين تحت : تراني كامله وما شي ناقص" الكمال لله" .. كلمته وانا اشوف الخوف بعيونه.. ندى قولي ايش صار .. ابي افهم ليش سوت موضي جذي! انصدمت شلون عرف محمد.. انت شتقول؟! رديت وانا اتجنب الموضوع.. كلمني وهو يجلس جنبي ويرفع راسي ويحط عينه بعيني: ابي الصج قولي ! طالعته وانا خايفه اقول بس مضطرة هو يعرف واكيد البنت الصغيرة قالت له ،، اللي صار .. بديت اقوله اللي صار بالتفصيل ولون وجهه بدء يميل للاحمر دليل على غضبه!!

بدر انت تعرف رايي بالموضوع انسى عاد.. كلمته وانا معصبه على كلام اخوي وقفت ابي اروح غرفتي .. ما حسيت الا بيد بدر تسحبني علشان اقعد مره ثانيه .. اسمعي يالغاليه .. انتي تعرفين انج اغلى ما املك وانج احب انسانه لقلبي بس ما يصير جذي ,, لازم تتزوجيني وتفكرين بنفسج شوي ! سمعته لين خلص كلامه .. وقفت وانا اقوله : روح قبل لا اطوفك صلاة الجمعه.. ههههههه ضحك وهو يوقف: تصرفيني هااه بس معليه راجع لج يا اسووم وراح افتح الموضوع من جديد.. طلع وخلاني بحيرتي .. ليش يا بدر ليش ! انا ما ابي اتزوج بعد سعود ما ابي ! قعدت على الكرسي وانا اتذكر شلون كان قاسي واناني .. وكل يوم يعيشني بضرب من يصبح لين يمسي لين ربي رحمني وطلاقني وهو سكران وكانت الطلقه الثالثه.. تذكرته بعد الطلاق شلون كان يترجاني ارجع له وانه يحبني وندم على فراقي اوووف ليش تبيني اعيش اللي عشته قبل ليش يا اخوي .. 3 سنين وانا اعاني والحين ارجع للزواج لا والف لا ... اسماء وهي تفكر بحسرة وخوف من اللي جاي لها .. رفعت جوالي ابي اكلم ندى بس ما في رد : اوووف هذي بعد متفرغه ليش ما ترد ابيهاا محتاجه لها حيل !

على العشاء وتقريبا الساعه 8 وربع طلعت ندى من المستشفى بعد ما اخذنا التعليمات الازمه من الدكتور .. ركبتها وتاكدت من سلامتها وانا اشوف الالم واضح على وجهها .. وركبت وشغلت السيارة .. حبيبي ارجوك ما نبي مشاكل خصوصا انها زوجة راشد ،، كلمتني وانا افكر بالموضوع .. رديت وانا اخذ اللفه يمين : ما عمري فكرت فيها صدقيني يا ندى انتي اللي احب وانتي اللي تمنيتها العمر كله! مسكت يدها وانا اسحبها قريب مني .. كنت ابي احس بدفئ حضن يدها واتاكد انها ما صدقت كلام موضي وقفت عند مطعم المجلس ونزلت ورحت جهتها وفتحت الباب وانا اقول لها: اخاف كلامها ياثر فيج! مسكت يدي بقوه وهي تقول: افا تشك اني راح اخليها تاثر علي .. حبيبي انت عرفتني قبل لا اعرفك .. وثقت فيني وانا مش عندك الحين تقول هالكلام.. كملت واحنا داخلين المطعم : ممكن ما تعكر مزاجك وتعشيني تراني ميته من الجوع.. ابتسمت على ابتسامتها ولحقنا الرجال اللي دخلنا في غرفه خاصه .. جلسنا وانا اطالع ندى وامسك يدها وهي تحاول تكون مرتاحه .. ندى كلمتها وهي ترفع راسها لي قربت منها وانا ابوس خدها تكلمت وانا اقول: تحبيني! تغير شكلها وصار وجهه احمر : حمود احنا مو بالبيت! وقالت وهي تبعدني عنها : أي احبك بشكل ما تتصور طالعت يدها وقالت : صدقني ما توقعت احبك بهالدرجه ! ابتسمت وانا اعرف اللي تقصده مع هذا ما حبيت احرجها!

ابي اعرف ايش صار هي كانت بخير امس ! كلمت امي وانا اقعد جنبها على الكرسي ومشاهده التلفزيون بعد ما شفت امي تصكر التلفون،، تكلمت امي بحزن على حال ندى: والله ما اعرف يالجازي .. اخوج محمد كلمني بنص الحفله وقال ان ندى تعبت وداها المستشفى والحين اتصل ويقول انهم طلعوا .. ردت علي امي وانا مستغربه .. وكنت افكر ان ندى كانت بخير ومبسوطه بالحفله شلون تعبت اكيد في شي.. طالعت بموضي تدخل علينا الصاله وهي كاشخه مكياجهاا صارخ ولابسها قصير عند الركبه .. استغربت وانا اقولها: موضي صج ان اليوم صباحيتج بس اللي عليج يكون بغرفتج مع راشد مو عندنا وبالصاله ! والا نسيت ان البيت فيه رجال غير راشد،، احس اني احرجتها بس لازم تعرف: انبلا اعرف ان محمد موجود .. بس هو مو هنا وانا ابي اخذ راحتي شوي .. ردت علي بكل وقاحه وهي تتمايل .. لو ندى كان الحين بشيلتها وجلابيتها تستر نفسها علشان راشد اللي ياخذ راحته وما تحرجه بالطلعه والدخله .. قالتها وضحى وهي داشه علينا انا وامي ! وقعدت موضي وهي تحطت رجل على رجل وهي تقول: ندى غير وانا غير .. وانتي صاجه بهذي هي غير وطول عمرها راح تكون غير ! صوت راشد اللي ربكنا كلنا وكمل وهو يقول: قومي غيري هالخرابيط ولابسي شي مستور قبل لا تصير علوم! بهالوقت كان صوت محمد وندى وصل عندنا وهم يضحكون.. وضحى وصافيه طلعوا برع يركضون مشتاقين لندى وموضي دخلت غرفتها مع راشد وهي معصبه وامي كانت تدعى لموضي بالهدايه ولندى بالصحه والعافيه .. اما انا فـ كنت مبسوطه لرجعت ندى للبيت!