عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-14-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 3,247,904
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s27 سُنَّة تقليم الأظفار






سُنَّة تقليم الأظفار
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم أن يكون في حياته مثالاً راقيًا للإسلام، شكلاً ومضمونًا، فهيئته الخارجية جميلة، وأخلاقه التعاملية حميدة؛ وبالتالي فهو صورة طيبة داعية للإسلام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على أدقِّ التفاصيل في هذه الصورة، ويهتمُّ بجعل المسلم متوافقًا مع كل ما يُسْعِد النفس الإنسانية بشكل عامٍّ، ومن هنا دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الالتزام بسنن الفطرة؛ وهي السنن التي تتوافق مع نفوس عامَّة البشر بصرف النظر عن موطنهم أو زمان معيشتهم، وحدَّد هذه السنن في عدَّة أحاديث منها ما رواه البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الفِطْرَةُ خَمْسٌ: الخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ".
فكان من هذه السنن تقليم
الأظفار؛ وهي سُنَّة جميلة تُعطِي بالإضافة إلى الشكل الطيب النظيف السلامةَ الصحية للمسلم؛ فإنه من المعروف أن الأوساخ والميكروبات تتراكم تحت الأظفار؛ ومن ثَمَّ فإن قصَّها يحمي الإنسان -ومَنْ يتعامل معه- من أمراض كثيرة، والحدُّ الأقصى الذي سمح به رسول الله صلى الله عليه وسلم لترك الأظفار هو أربعين ليلة؛ فقد روى مسلم عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ: "وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لاَ نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً".


وهناك معلومة لغوية طريفة؛ وهي أن كلمة "أُفٍّ"، التي تُستخدم في الضجر، إنما تعني في اللغة العربية: وسخ الأظفار! والعرب يستخدمونها مِنْ قَبْل الإسلام للدلالة على كل ما يُسْتَقْذر؛ وهذا يُؤَكِّد ما قلناه من أن النفوس البشرية بشكل عامٍّ تأنف من مخالفة سنن الفطرة، ومع ذلك فقد ظهرت عادات غريبة على الإسلام يُطلِق فيها الأولاد والبنات العنان لأظفارهم، ويعتبرون طولها من علامات الجمال، وهذا أمر مخالف للسُّنَّة النبوية، فعلينا أن نجتنبه، ولْنحرص على اتباع هديه صلى الله عليه وسلم.






 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس