عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #21


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي







حكاية العبث بالمشاعر في لحظة شرود الأفئدة .
من زنزانة الوحدة القاهرة .
تجعلك تتوهم الحرية في جناح طير .
ضاق به قفصه.
أطول مسافة هي محيط بيت اتخذه له هاوي
يخيّل له انه يعتني به ...
وهيهات ان يعلم اين تكمن العناية .
لذلك نهرب الى الخيال.
ونحطم كل الحدود ونبني القصور والحدائق
في اللحظة التى نحطم فيها كل الاقفاص
ونهدم كل السجون .
ونبرئ الذمم ونتوهم ان العدالة.
لن يعبث بها المتطرفون.
في الخيال احيانا نصنع من مجموع البشر
فردا واحدا نحبه نمتلكه يمتلكنا .
نهدي له عواطفنا ندرك انه يعتني بنا جسدا وروحا .
في مدينة تشبه الحلم ركبت حافلة.
على مقاس خيالي لا ازدحام فيها.
لا روائح ولا اصوات مزعجة.
لا اهتزاز فيها حتى صوت المحرك فيها يختفي.
خلف موسيقى امتزجت بصوت بلابل وحسون .
في غابة قرب شلال .
سال سهلا في واد احجاره من فضة وياقوت .
هكذا كنت احس .
في شارع فسيح توقفت الحافلة .
لتركب اربع بنات حسنوات يحملن كتيبات وبطاقات.
عليها رسوم مزينة بخط عربي اصيل .
اختلفن لونا وشكلا .
جلسن متقابلات في كل مرة كنت.
اختلس النظر اليهن اتحسسهن خيرا .
رغم انهن كن فاتنات.
الا انني عمدت ان اشكل بخيالي.
فتاة واحدة من مجموعهن .
ما بين الزرقة والسواد والعسلي تهت.
وما بين البدينة والنحيفة سرحت .
وما بين الممشوقة والطويلة والقصيرة سافرت ..
بعناية كنت ارقب فتاتي واستعير .
من كل واحدة شكلا ولونا .
وهدوءً التقط البسمة من احداهن.
وكذالك نوع الشعر ولونه
لا ارتجاج في الحافلة حتى المسافة كانت بما اشتهي
تناسب جدا وقت انهائي لرسم اللوحة.
بل لتكتمل صورة فتاتي .
ثم اقتربت منهن لاني اريد ان اتخذ لها اسما .
كلهن منحن لي فرصة التحدث.
او انهن معجبات بي وبلباقتي .
ربما اني كنت وسيما مرتبا اقاربهن سنا .
قلت يا فتيات اعجبتني احداكن.
هل لا تعرفت على أسماءكن من فضلكن .
لم اجد صعوبة في ذلك قالت احداهن.
انا اسمي مريم
والثانية كان اسمها لجين
الثالثة اسمها أمل
والرابعة كوثر .
عدت الى مكاني ونظرت اليهن من جديد .
سحبت الصورة مرة اخرى رتبتها .
ثم بصوت خافت ناديتها باسمها الذي استعرته .
من بداية كل اسم من اسماء الفتيات الاربع
.بصوت رخيم ...
يا ملاك ....
اعجبني جدا الاسم واعجبتني ملاك
كم تمنيت ان تكون حقيقة .
لا زال الحلم متواصلا والحافلة تسير .
مناظر ساحرة طبيعة منعشة حين فتحت النافذة .
مرة اخرى اقتربت من الفتيات وملاك
في المقعد الخلفي هي تعرف انها جميلة
لا تغار لا تنزعج مني .
حتى الفتيات كن انيقات مرتبات طيبات .
قلت لهن من فضلكن ارقام هواتفكن.
فانا لا استطيع ان أعلن عن من تعجبني.
فيكن أعدكن فور وصولي أكلم من حظها في .
أخذت أرقامهن.
كانت كل واحدة منحتي بطاقة مزينة بورد وعطر.
كل ما كنت أرغب فيه تحصلت عليه .
عدت الى مكاني .
وعندما توقت الحافلة نزلت في شارع .
غير بعيد عن بيتي .
مترجلا امسك بخيالي الصورة الجميلة
وصلت الى البيت جلست في غرفتي.
ثم وضعت البطاقات امامي واخذت .
من كل رقم هاتف رقما افرضته لأشكل رقما جديدا .
أصبح الرقم جاهزا كتبته في هاتفي.
ثم كلمت صاحبه .
رد صاحب الرقم .
قلت مرحبا ملاك .
قالت نعم حبيبي انا في المطبخ هل تريد قهوة المساء .
ام تخرج الى اصدقائك .....كان حلما





رَاعِي غَنَمَ..®


تعذر الرقصة
دون مشاكسة شعرك عنقك ام كأس نبيذ مسكر
ام خصر اللغة المرتعش
يختصر السهرة والسكرة لأطوف
في أركان الشغب وأسقط صمتاً
في غنج الوشوشات ...




رد مع اقتباس