04-14-2017
|
#16
|

آنست نارا ..
وحشتي قـبس المنى
أمشي لعلّي أصطلي كمدي أنا
جسدي نزيف خرافة
والحبّ يغسل خيبة الشعراء ..
يحكي مثل كـلّ الأولياء عن التي كانتْ هنا
أمشي أسابق ثـلجها
خلف الرمال أرى عـيون قصيدة
والبحر كـاد يفـرّ منْ عطشي ..
وآخر بسمة أنساني الشيطان ذكـر هديلها
والعطر يومض في تباريح السنا
وحدي .. أجلْ
يــا زهرتي نرث القــصائد موطنا
أحكي وأمشي حافي الخفقات ..
يخفق قلبك العريان في ستر الضنى
تتصوّف الأحزان في فرحي الكبيس دعابة
والعاكــفون على الوشايـــة صادروا شغفي ..
فجئت على فلول الملح أبعث من غدي
ونبوءتي السمراء وحي غواية
قدْ شبّهتْ لي نجمة ترتاح في فلكي المزركش بالغنى
فقري الوثير أحبّـها
وأحبّـها خوفي الجميل كدمية
داعبتها في ذكـريات طفولة مصدومة
فتفجّــرتْ أنهـــار صمتي ضجّة
تدعــو لأحلى نخلة في غوط حسّي بالهنا
لتقول لي أنت الطويل وأنت أطول نخلة
و أرقّ منْ صهد الخشونة ..
في رنين الروح منْ روحي دنا
يا بعدها الفضفاض ضاقتْ شهوة التكـوين ..
والصبر المعلّب ملّ منْ تركــيبتي
يا أنت ما أبقى الهوى العاتي لنا
مخرج حرف آخر من خاصرة الفل
في قدح الليل يتفايض زهــراً ليكشف عن فخذ السهر
ويلم من اللب حسن النوايا
يستغفر الله قليلاً يذهب في نهد الأقحوان
ويطفح مثل عيني بــ حزن الجمال ...
رَاعِي غَنَمَ..®
|
|
|
|