عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #11


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي






لستُ كشيء أو إنني لا شيء
أقولها وأنا أنفخ كبركان ما تبقى من دخان في صدري...
لا أحترق...
لا أشعر بشيء...!
أطارد الذاكرة في وريدي
وبين مسام جسدي وأرتشف
كمتقاعد يملأه الفراغ قهوتي على مهل...
وقد كان الشيب قد اشتعل في رأسي
والزمن..
غرس في ظهري إبره فانحنيت
كما انحنيت عن استقامتي بالأمس
ورحت أسعل بشدة...
وبمنديل أبيض كنت أكتم حشرجة صدري الثائر
كي لا أفضحني
ما عدت أحترق وما عدت أشعر بشيء...
لكني أتهاوى في هشاشةِ مَن لا مناعة له...!
أكره الإدمان
ولا أحبذ دماء سعالي
من تدخينك آنفا على منديل لا ينطفئ
ألم أقل إني ما عدت أحترق إلا في مائي...!
لما نتدارك الذاكرة سنمضي في سلام
يقول الفنجان...!
أعدّل جلستي...
وأتدثرني شيئا فشيئا داخل أريكتي ..
حتى بت شفافا أو كشفّاف...
أدخن اللاشيء ولا أنتشي...!
ألم أقل ما عدت أشعر بشيء...!
أمد يدي القصيرة لقهوتي.
ألبي نداء نكهتها وعطرها....
الذان يسكنانني منذ مذاقها الأول ..
والفنجان يتلاعب برجفتي فتظطرب الرغوة
ما عدت أرغب أيضا...!
لازلت أعبث بأوردتي وشمس الشتاء عالية تبتعد...
هل قلت أشعر بالبرد..!
عالية كالفراغ ومثلي أتوسد الغياب..
تغرقني المسافة فلا أهتدي..
يا صوتي المبحوح كف غناءك
هذا صداي ميت لا يرقص...!
فجهزوا إبر الخطاب تنفيقا
هل قلت أنّي حين أهذي أفقد التصفيق...!
وقلت واأسفاه ثمّ اسودّت قصائدي نائحة فأنا قلم سجين...!
أخترت مكتبي لنحت العزلة
أبرزت أظافري ورحت أقدح الجراح
جهزت موكبا جنائزيا من أعقاب سجائري
وأخترت للتابوت قلبي
وكفنته بهذا الشتاء المتأخر جدّا
واستجبت للبكاء كطفل يفقد حلواه... !
لا تستغربي...
فأنا لا أندهش من رصاصة لا تصيب
كل عجبي رصاصة أعشى داخلي... !
ودهشتي كانت جثتي تحت توقيع الريح
التي اختلست أوراقي....









للذي قرأ مسودات حزني أوكلما زارني الفرح عابرا
شيّع الحزن جنازته متباكيا...!
فكانت رؤيته لهاء الجنازة حزنا هنيئا لكم
ومن أعاد هاء الجنازة للفرح فهو يشبهني جدّا.







رَاعِي غَنَمَ ..®




رد مع اقتباس