عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #6


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



ذات هذيان....!
ها أنا ذا أرمي بكل ما أوتيت من حرف يصفني
أقول أني غاط فيك حد الثمالة
كؤوس السكارى لا تعنيني وحدها عيناك ملء غرقي
لا أنفاس لي سوى عطرك ولا نبض لي إلا اسمك،
وحدي لا أنيس لي هنا أردد صداي وأرتب ذاكرتي
هذا الحرف يطللني...
يتراكم الزمن على جسدي يملأني تعاريجا لا استواء لها
كعبوس شفتي وكابوس الخديعة
من يزيل ذا الغبار سوى النسيان..
ماتت كل الأماكن عدا ما أرخته على الأوراق
أتأمل الموت في الصور التي لم تعد تنطق
أتأمل فن الخديعة في كل عين عارية
وأعيدني من جديد مجردا من الرغبة
تراني ظل مغبر...
سقيم بلا داء..
جسدي الهزيل وعلبة سجائري وقهوتي
التي تستغفل ذاكرتي
وحقيبتي المنهكة مثل أرصفتي تجهل أنيني
كل في ثمالة
إلا وجعي سيدتي حريص صاح يرتل نبوءة الغفلة
دوما أسائل منْ أنا
وقطيع صبري البور يرعى في تعاريج المنى
وخرائطي مسكونة بالتيه ..
والصحراء تنبش ذكريات زوابعي
كجذوع نخل حين أكتبني تطول أصابعي
والحرف أقصر منْ فمي
يا صاحبي المرتاح في جسد السنا...
روحي نبوءة غيمـة مرّتْ
على عجل بنا..
فغسلتُ في عينيك نصف مواجعي
وشربت آخر بسمة
حتّى ملأتك بالضجيج كلوحة رسمت دمي
يا عاشقا من عصر شعر هامس
ما زلت أبحث في خيالك عن شظايا واقعي
ما زلت أنحت ...
حبّك للفصاحة موطنا
وخيوط أحلامي تفاصيل الضنى
يا رائعي
يا نجمة تعلو حنين صوامعي
يا أيّها المخضوب..
بالأمل المكدّس في غدي
يا بلبلي الصدّاح في حقول مدامعي
أشعارك السمراء شهوة غربة
والكمنجات النواعق سنبلات المنتهى
يا ..لحن ضوء في ظلام مسامعي
أنت الوجود المحض في عدمي المسيّج بالدُنا
كلّ القلوب هنا مجاز ..
وحده يا أنت ...
قلبك في القلوب حقيقة
في طهره الصوفيّ أقرأ طالعي
يا نكهة التكوين قلبي...
ذوق عشق ها هنا
وسديم ظنّي يستلذّ يقينه من نشوتي
يتلو على أذن الرذاذ روائعي
أتأرجح كساعتي الجدارية
أتمايل كزواياي....وكبسمتي أتدثرني....
ما قلت يوما أني أخفيني..
يتردد الصدى في مسمعي
يتباعد
يتقارب
يتثاقل كالانتظار...
وأنا...لا محطة لي
لا وسائد تلهيني ولا حتى أرائك لي
ولا أنا لي...
أمارس حيلة التخفي..
وأبحث في عمقي عني وعن عمقي
تصفعنا أبواب الرحيل فجاءة
تصفعني الخيبة فأتحسس الصحو
يقف الحلم ..
في اشتهاء خلف نافذة معنكبة
باب الخوف..
واهن والمسافة عطر وذاكرة
يجالسني مساء لا شفاه له..
مساء جاف..
ساكن كليلة بلا قمر
يتنزل الوجع على صدري زخات
ينتحب الحزن.. يتورم الأمل
تدق مطارق الجفاء ألسنة النقاء
لستني هنا/ ك
يتأوه الرصيفان طويلا في عمق البحر...
تتعثر أنفاسي...
تتعثر خطاي كثيرا...
هل أخطأت..
هل أصبت..









رَاعِي غَنَمَ..®




رد مع اقتباس