عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #4


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي






ومما سبق القلم خطه ..

قالت الحب ليس خطيئة وممارسته لا تخطيط لنا فيه
هو أشبه بخطوط الكفّ بعضها يتلاقى والبعض يتباعد
فهيت للتوحد روحا وجسد..
أن تحبك امرأة هذا يعني أنها وصلت لأقصى أعماقك
لذلك ستمنحك اعماقها أيضا كي تسبح حرّا
وستجاهد كي تثبت علنا صحة ما توصلت إليه
لا العرف ولا أي سلطة يستطيعان تغيير دفة هذا الحب
وحدهم العاشقون من يستطيعون دفقه أو وقفه
ثم التفتت إلي ورفعت رأسها قليلا عن صدري
وقد ثبّتت بصرها بعيني وأتبعت في تحسر لن نبذل عطرنا هباءا
ألسنا شهداء أعرافنا..
كان الوقت يميل للمغيب
الشمس تختفي بسرعة وبدأ الظلام يحتفي بخلوتنا
كنت أبصر أطيافا تبرز من أعالي
أطلال خميسة
وهي تحوم باتجاهنا والشرر يتصاعد منها كالشهب
يقولون أن خميسة بلاد الود
هذا ما أحسست به كان هناك من يراقبنا
كلما تواعدنا ويطيل النظر لشدة قربنا واتصالنا
أشعر كأنّني أخنق بشدة أو أن الهواء..
قد انقضى حولي فلا أصلني بأنفاس
لذا كنت أشدّ على صدري وأسعل جانبا
أتذكر أنني كنت أخفي هذا فاضغط بمنديل
على فاهي كي لا أصدر ضجيجا يكشف تواجدنا
كنت أعرف حزنك ذاك حين صرعي
كنت أرى دمعتك التي تتوارى خلف الظلام
بل كنت أرى بصيص عيناك تلمعان
كلما وقعت أنوار النجوم بأحداقك
لما انتهت نوبة السعال نزعت المنديل
عني فأبصرته ملونا ببقع دم كبيره
أخفيتها في وجل
لا أعرف لم أتعكر بمجرد ذكر المستقبل
تنهدت في أسف وقلت تأخر الوقت
ويلزم إعادتك قبل المغيب
واحد إثنان .. في قلبي ثلاثه
لا تلومي صار قلبي مثل هيئات الإغاثهْ
كلّما واعدت أنثى
يركض الإبداع في فوضى وجودي
يغصب الإبداع من همّي و أنفاسي لهاثهْ
أمتطي ظلّي براقا سائما ..
أنجو بروحي من أحاسيس الرماثه
رمّمي وجهي قليلا
فأحافير الهوى بستان ضوء
يزرع الأوجاع في غيبي بلا أدنى حراثهْ
وسماد العشق يشكو خصب فكري
ينزوي في كبريائي
يحتسي أكواب وجدان مرير
ويصلّي في دموعي بين أهداب الدماثهْ
إن قلبي ليس قلبي
إنه قرصان إيمـان وطهر
إنه عرجون ذوق يتدلّى من وريدي
يمنح الموتى حياة من تخاريف الثواني
كان قلبا بالوراثه
غير أن العصر أهدى نبضه فيض الغثاثه
علّميني كيف أهوى حين أهوى
لم يعد لي موقع في أمنيات الصبر يهذي
صرت طفلا من حنين
صرت نايا دون لحن في تفاصيل الحداثهْ
صرت عصفورا بلا عشّ ..
تجافيني فراشات التجلّي
ألبس التكوين في أبهى رثاثـهْ
عندما أثّـثتُ قبري بعثر الماضي أثاثـه
قلّبي قلبي لعل النخل يصحو
إنّما ذاتي التي حالفتها قطعان همس
ضيّع التهميش راعيها ..
فجاءت من حضيض العشق تسعى
نحو حب منهك ألغى الهوى يوما تراثهْ
دماء الضوء تركض في تعابيري
وأحقادي بـلا حقد
و وجهي لوحة للموت تكدح في جدار غدي
وأوجاعي طقوس خطيئة تابتْ
وما تابت أساطيري
أعلّق وشم دالية الرؤى الأخرى بأوردتي
وأزرع قمح إبداعي بأقصى ردّتي الذبلى
أقـول لآخر الحبّات في لغتي
بأنّ الشعر ينبـع من أحافيري
وأن ربيعكـم هذا فيوضاتي التي نهشت
وأحلامي التي نبشت
فما تحكي لكم عني أزاهيري
وعطر الصمت تلعق همّـه الطافي تباشيري
كأنّي لَم أكن جسدا
ولا كانت تغرّد للهوى الأبهى عصافيري
ولا نقرت رزاياكم مناقيري
أقـول لكم ..
وما قولي سوى نخلات همهمة
وثغـر الجلنار يلامس الأسلاف في شفقي
يلوّنني بلا لون
بـأنّ..الله ..تعجبه مناشيري
و يتلو آل داوود الكرام هنا مزاميري
أقـول لكم ..
بأنّ الروح طاقية الجمال لنا
وأن صلاتنا الخضراء أطول من طفولتنا
وأن وجودنا عدم لذيذ ..
يشتهي الأحزان والأحزان تعشقه
وأني مؤمن جدا
أغمس قلب قلبي في مقاديري
لأنّ الشِعر أرضعني حليب الفطرة الأولى
ويوم البعث أبعث أمة وحدي
ترافقني معاذيري
أقـول لكم ..
بأن الماء أعذب في نوافيري
وأن الضاد ريح حرّكت كسلى نواعيري
شفتي منديل صمت
هذيان الماء مشغول بظلي
صفقة للصبر تلقيني بيـم الشكّ ريما
دعوة أخرى لفوضى أمنياتي
كـبرياء عابر ..
يرتاح في رزنامة الأحـلام طفلا
في تعاريجي يصلي
دسّني النسيان في ذكرى التجلي
فلسفتني النار فردوسا ..
وكأس الموت عطشان الثواني
يرفض القبر المعافى رمتي الملأى حياة
نحو نحوي ألف إجحاف يولي
حينما أمسى الأنين المحض خلي
كنت لي أنفاس فجر
في زفير الضوء يمضي نحو أعقاب التدلي
لا تنامي أيقظي الصحراء ..
ردي ناقتي السمراء منْ أقصى غيابي
أخلطي بعضي بكلي
إنّني أخلاط حب في أباريق التشظي
هيكلي الحسي موقوف التسلي
حبّة القمح التي أمستْ رغيفا لَم تعد تبكي ..
وأنقاض الربيع الضحل عمق
ينزوي في عمر فلّي
ملّ منّي نصف ميلادي ونصف النصف ..
ملّ الآن من ماضي غدي الآتي من قبو ذاتي
ملّني الشيطان رملا .. لا تملّي
قَد تخلى عَن عذاباتي التخلّي
قاب قوسين ..
الصدى المخروط يدنو من ضميري
ربّما غيري .. غياري
ربّما نفسي التي واعدتها ليست تعيني
والهوى المسكين مربوط بحلّي
يمتطي معنى التدلّي
قال..لي يوما لعلّي ألتقي قلبي لعلّي
قلت عفوا ..
ساعتي الخنساء مزجاة التهاني
والدم المنفيّ في أقصى شراييني مُعاد
في ندى ودّي و غلّي
وجعلت لي صومعة لا تطل على الحياة
حين ظننتني أجيد التقرب
أتهجّد ذاكرتي ولساني يتعجّل الحفظ
على الجانب المقابل لعين قطار المكان
الذي أرّخ لقاءنا بين صخوره الصماء
أين نحتت اسمك على ذاكرتي ظهرت
نافورة متوهجة تحيط بتمثال لملك حبّ
ذي أجنحة بيضاء يقف على قدم ويفرد الأخرى
كان يبتسم ويشير لنا في زمن ما
أفتح بابي وأطلّ بالمدى
وفود العشاق حضروا من كل فج
وبات الملك يستحي لعلن الحبّ
وأضحت عيننا كمنتجعات المعمر
برقاص قبلات وعناق وخطايا بالصباح ونباح نحو اللامباح
كيف لأصابعي أن تشتاق لملامحك هنا
والمكان يهجر نفسه..
أبحث عن ماء لا يشعل خاطري
أختارك وأختار حضنا لا يشبه الأحضان
كأن تحضن امرأة لا تفكر أنها أنثى للمضاجعه
تحضنها لأنك بحاجه للهدوء
في حاجة لأن تطمئن بوجودك
إيه ستروي عين قطار عنّا ذات يوم
الأماكن لا تنسى قدسيتها
أمام أي طريق سيار أو أي رداء إسفلتي لها
حتما ستذكرنا بخير
لا أشعر أن الحب سيغادرني وأنا أنتقل لحياتي الخالدة
لذلك أحاول رفع الزاد
كأن أراك مغمض العين
وأتتبع ملامحك بأصابع يدي
أرسمك كما أنت عارية من أي لون
عارية من كل نافورة لا تسمن الرائي
ولا تغني العطشى


رَاعِي غَنَمَ..®




رد مع اقتباس