عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (02:23 AM)
آبدآعاتي » 973,071
الاعجابات المتلقاة » 342
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s20 العقـول لا تنخـدع بالإمـلاء الكـاذب



بسم الله الرحمن الرحيم


المسألة ليست مسألة قبول أو اعتراض .. فالحقائق هي التي تبقى في النهاية .. والأباطيل مصيرها التلاشي والانتهاء .. ومهما يجتهد البعض في تغطية الحقائق بزيف من الطلاء .. فهو ذلك المجتهد الغشيم الذي ينعق كالبوم في الخرابات دون أثر يجرح الحقائق .. فهو بغباء شديد يتوهم الذكاء ويحاول أن يرسخ الآراء الخاطئة في أذهان الآخرين .. ولكن الناس بعقولها .. تعرف أسرار الحقائق والأمور .. وتعرف كيف توازن بين الصواب وبين الخطأ .. وتعرف مقدار الاجتهاد من متسلق منافق يريد أن يفرض الأكاذيب في ساحات الحقائق .. ذلك المتسلط المتملق الذي ينفث سموم المفتريات في المجتمعات .. وهو في الحقيقة شخص يستخف بعقول الناس .. وبغباء شديد يضع نفسه في موضع تهكم وسخرية الآخرين .. وفي نفس الوقت فإن محاولات الافتراء والأكاذيب تسقطه في الحضيض .. وتجعله شخصاَ يفقد مقومات الأمان في صدق القول .. والناس عادةَ تصنفه ضمن أهل الأهواء والأباطيل .. ومثل ذلك الشخص لا يملك الاعتبار والوزن في المجتمعات .. بل هو ذلك المتملق المنافق الذي ينافق ليكسب الأرضيات والمنافع الذاتية .. وتلك صفة تجرى على فئة من البشر .. تضر ولا تصلح أبداَ .. والفرد من هؤلاء ينبح العمر كله في الهراء الفارغ الذي لا يفيد أحداَ .. فهو يفترش الأباطيل بساطاَ ويزرع الهواء وهماَ .. ويكثر العواء ليلاَ ونهاراَ .. ثم يرحل عن الدنيا غير مأسوف عليه .. بعد أن يترك خلفه كماَ من الأباطيل وزيف الأقوال .. وكلها تضيع أدراج الرياح وكأنها لم تكن في يوم من الأيام .
............والمجتمعات الإنسانية تظهر فيها من وقت لآخر شخصيات تحمل الأفكار الغريبة العجيبة .. شخصيات تتوهم الخزعبلات من الأفكار .. تنفرد بنظريات متطرفة لا تعني الكثير ولكنها لافته للأنظار لغرابتها ونشازها .. تأتي بتلك الأفكار المربكة الغريبة التي تجادل الأديان وتجادل المنطق والعقل والأعراف .. بل تأتي بغرائب القول عند تناوله لمنسك من مناسك العبادات .. فتفتري في العبادات بجديد الإفتاء الذي لم يسمعه أحد من قبل .. كما تجتهد في تفسير آيات الكتاب الكريم بغرائب التفاسير التي تنافي حقائق الأحاديث النبوية الشريفة .. تأتي بنشاز الأقوال وتأتي بمفتريات الأحكام ثم تحاول أن تكسب الأتباع والأرضيات .. وتلك الشخصيات التي تبرز في المجتمعات من وقت لآخر هي مريضة في عقلها .. فهي بتلك الافتراءات والأكاذيب تريد أن تروج للذات الشخصي في الأول والآخر .. وتريد أن تستأثر باهتمام الناس .. ودائماَ تعشق أن تدور الدوائر حول محورها .. فهي تريد أن تعتقد الناس في إمكانياتها العقلية البارزة .. توجد حولها هالة من الغموض لتوهم الآخرين بأنها تنفرد بخاصية عالية لا يملكها الآخرون .. تريد أن تنظر إليها الناس بأنها شخصيات عبقرية في عقولها وخطواتها .. ولكن في حقيقة الأمر فإن تلك الشخصيات المتسلقة هي مريضة في عمقها بنوع من الأمراض النفسية المهلكة .. وهي بعيدة بعد السماء عن الأرض حين تدعي فكرة العبقرية .. وحين تدعي الذكاء والشطارة والمهارة .. فالعبقرية سمة لعقول متزنة متوازنة تملك مقدرات الإبداع والجديد المفيد .. وتبتكر المفيد الذي يجاري المنطق والعقل ولا تعارض السماء .. ولا تحتاج لذلك النوع من السجال الذي يركض وراء الشهرة والتمجيد .. والعجيب أن البعض من تلك الشخصيات المريضة يوهم الأتباع بأنه ينفرد بقوة خاصة .. ويستند على أسرار من السماء .. وهنالك دائماً يتواجد السذج من الأتباع الذين يعتقدون حقاَ في تلك الأوهام .. ويعتقدون جازماَ بأن ذلك الإنسان محتمي بقوة الأقدار .. ولا يمكن أن يناله السوء مهما حاول الخصوم والأعداء في نيله .. ولكن عندما تحين لحظات الحق تتجلى سطوة السماء وتتكشف بوائق الزيف والأباطيل في هؤلاء .. فيتلاشون عن الوجود بعد أن يتركوا آثار ضارة في المجتمعات .. تلك الشخصيات المريضة تظهر في المجتمعات من حين لآخرين .. وتوجد لها الكثير من الأتباع السذج .. فهم في الأساس أصحاب عقول مريضة فلا يؤاخذون في الغالب .. ولكن الذي يؤاخذ هو ذلك المتملق الفاسق الذي يأتي فيما بعد ليوجد الذكريات من جديد .. ويؤلف الأكاذيب والمفتريات في تمجيد هؤلاء المرضى الضالة .. ويحاول أن يحيي تلك الحقائق الماضية التي طويت أحداثها وانتهت مفعولها .. والتي عرفتها الناس في حينها بأدق تفاصيلها وانتهت أزمانها .. يأتي بعض الأغبياء لإحياء السيرة من جديد .. يريد بذلك أن يحسن صورة هؤلاء الضالين الأفاكين .. فيمجدهم بالافتراءات والأكاذيب .. ويدافع عنهم وعن أفكارهم .. ولكن مثل ذلك الإنسان يهدر الأوقات سداَ فيما لا ينفع ولا يفيد .. ولو جلس يكتب المؤلفات تلو المؤلفات طوال العمر عن تلك الأباطيل والأكاذيب والمفتريات فإنها لا تتحول إلى حقائق ترضى العقول .. بل تلك مجرد محاولات عقيمة فارغة لمجتهد فارغ .. لا يقدم ولا يؤخر



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس