الموضوع
:
هل تأملت طعامك من خلال هذه الآيات ..؟؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-09-2017
لوني المفضل
Blanchedalmond
♛
عضويتي
»
25451
♛
جيت فيذا
»
Sep 2013
♛
آخر حضور
»
07-29-2021 (09:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
479,673
♛
الاعجابات المتلقاة
»
22
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
في وريده
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
هل تأملت طعامك من خلال هذه الآيات ..؟؟
قال الله عز وجل : ( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) كيف كان مبتدؤه ؟
( أنا صببنا الماء صبا ) من المزن ، وهي السحاب ، ثم اختزنته الأرض في بطنها على هيئة مستودعات يُستخرج منه بقدر الحاجة ، أو جرى على ظهرها على هيئة أنهار وعيون .
ثم تأمل ( أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المُنزلون )
ثم تأمل منّـة الله على البشرية عموما ( لو نشاء جعلناه ) الآن ( أجاجا ) مالحا غير صالح للشرب ( فلولا تشكرون ) .
( ثم شققنا الأرض شقا ) فلو كانت صلبة لم تُنبت ، فهل استشعرت المِـنّـة في ذلك ( أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجعلناه ) بعد استواءه ( حطاما فظلتم تفكهون ) ووقوعه بعد استواءه أشد حسرة ، وأعظم ندامة .
( فأنبتنا فيها حبا ) فهو سبحانه وحده الذي يُنبت الأشياء ، فهل
تأملت
( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) .
( وعنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا * وفاكهة وأبا )
وهذا من فضل الله عليك أن جعل البقعة الواحدة من الأرض تُنبت الأنواع المتعددة ، كما في قوله تعالى ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضّـل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون )
فهي تنبت الأنواع المتعددة متاعا للناس وللأنعام .
فسبحان من جعل النباتات ترد موردا واحدا من الماء ، وتصدر مصادر شتّى في الثمار وما يجنى منها .
فذلك حلو، وآخر حامض ، وثالث مر ، ورابع نافع ، وخامس ضار ، وهكذا ...
فسبحان من هذا صُـنعه .
( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )
والسؤال :
هل جلست يوما على مائدة
طعامك
ثم
تأملت
تلك
الآيات
من سورة ( عبس ) فرأيت كيف كان
طعامك
؟ ثم ماذا أصبح ؟
وكم يد سخّرها الله لك حتى وصلك الطعام بهذا الشكل وبتلك الحلّة القشيبة .
انظر إلى دورة الحياة في
طعامك
.
تأمل – على سبيل المثال – هذا الخبز الذي لا يستغني عنه الناس .
كان حبَّـاً في الدكان ثم اشتراه الفلاّح فرماه في الأرض بعد أن شقها ووضع فيها ما يحتاجه من أسمدة ثم تعاهده بالسقي فلما استوى على ساقه جلب من يحصده ، ثم دُرِس فخرج الحب من السنابل ، ثم جمعه فباعه ، فاشتراه الخباز ثم طحنه الطحان ، ثم تولى الخباز مرة أخرى معالجة النار وتولّي حرّها ، ثم أخرجه بهذه الأشكال ، فأتيت به إلى بيتك سهلا ميسّرا ، ووضعته على سفرة
طعامك
، ثم أكلته هنيئا مريئا .
وخذ مثالا آخر على اللحم الذي تأكله بشكل يومي ، تأمل تلك الدابة الصغيرة شربت من لبن أمها ثم أكلت من نبات الأرض ثم ذُبحت فقطعت فجيء بها إليك .
فهل
تأملت
ماذا أكلت ؟
وعلى أي شيء عاشت ؟
وماذا خلّفت ؟
إن ما تخلفه البهائم أو الدواجن يُعاد إلى الأرض فيستخدم كأسمدة وأغذية للنباتات التي تعود مرة أخرى لتكون طعاما سائغا لبني آدم .
وهكذا اللَّـبَن فإنه يخرج من بين فرث ودمٍ لبنا خالصا سائغا للشاربين .
ثم تأمل ما ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا للدنيا .
قال عليه الصلاة والسلام : إن مطعم بن آدم ضُرب للدنيا مثلا بما خرج من بن آدم ، وإن قزحه وملحه ، فانظر ما يصير إليه . رواه أحمد وغيره .
ومعنى قَـزَحـه : يعني أكثر فيه التوابل والإبزار .
وملحه : أي جعل فيه الملح .
هكذا هي الحياة الدنيا .
زيارات الملف الشخصي :
6229
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 112.67 يوميا
MMS ~
هدوء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هدوء
البحث عن كل مشاركات هدوء