الموضوع
:
أغنية الوَداع .
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-02-2017
SMS ~
[
+
]
لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل
Gainsboro
♛
عضويتي
»
28956
♛
جيت فيذا
»
May 2016
♛
آخر حضور
»
01-22-2024 (05:03 PM)
♛
آبدآعاتي
»
24,511
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
عَروس المَدائن | فلسطينْ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أغنية الوَداع .
أختَنِق يَا .ريــم.. ، لا زالت آخر صوره بذاكرتي تُقيدني بِحرارة مُشتاق وكأن بِعقلي كَومة قَهر أود أن أمزقها وأنثرها
كما ينتثر رذاذ العِطر بِرشّة ، كانَ يتمتم بِفَم أخرَس أغنيتهُ المعتادة عن ساعات ضيّعها بِصَباحات سَطعت شَمس الحُب في مرآته فكان نادماً .
ماذا أعني لهُ يَوم كانت الحرارة تُوصِل نفاذها اليّ بِلهفة عابرة
فَيلتَصِق جَسد الرغبة بيننا ويغشيني بِسعادة لا تشبهها سعادة !
غناها وهُو يهز قراره المكين كما يرتبط فم فراشَة بالزهرة
فيبقى طعم عبيرها بِشفاهها هكذا هُو بقي مذاق الايام تلك
بِالاغنية التي أرددها وحدي ، كانت الاسامي كثيرة ولا زالت تزداد مع
ارتفاع رقّة الاناث حوله لكن اسمه ثابت / اسمه الذي يغوص
في بحرهِ قلبي ، نبرتُه بِصوتي تختلف لا أعلم هل لأن الحُب يخلق سِمَة الاختلاف يوم نُحِب
أم لأن استساغة اسمهُ كَمن تُبعَث لأجلهِ سعيدة ، كَكل شَيء
لا أستطيع وصفه يومَ أحْزَن ، الأمر الذي أود نسيانه كيفَ كنتِي تبررينَ لِي كذباته وأنا بكل
ثقة واهية أقول : " انتِ م بتعرفيش اشي "
كان ذلك الشيء الذي تجهلينه هو الحُب ربما لأنكِ تعذبتي كثيراً في أن يكونَ
لكِ شَريكاً ومحبوباً يُشاطركِ جنونكِ المعتاد ، أو ربما لأن حبكِ من طرف واحد فدائماً
ما يكون أفشَل مراحل الحياة التي حينما نكبر نتذكرها بِضحكة سَاخرة.. فها أنا كما أنا ملامحي كما هي و أحلامي تغيرت كثيراً ، أظنني أصبحتُ أكثر نُضجاً ، مَن قال أننا نتعلم كلما أخطأنا أو صافحنا مأسااة الواقع ، انتِ لاتعرفينَ كيفَ يطمح لِأذيتي حينما أحفَظ ما بيننا إذ ينقطع شِريانَ الحُب لِيهتف
لضحية تبكيه : أخيّة , ليزلزلني فَيفتر وجهي وتُدهَك جمالية ملامحي
لينفر الصمت مني ومنه فنهوي بِالتجريح ناسيين أنفسنا
كأن يقول أنجبي طفلاً يمسك لِسان ضياعكِ .! وكأن انجابهُ بيدي وكأنه لا يدري أيضاً .!
, فإذا بها قطرات ماءٍ تقتلُني ، تُكَوّن دَمعي ، تعصيني رغبتي
تُدمرّني ، تُبعدني عن نَفسي وقَد علمتُ أن فيها حياة كما قال الله
بالله عليكِ أقولُ لنفسِي أتركي سَخافة عُمرهِ ، لا يطول عمر البقاء ما دام
في حُب غير الله ، عرفتُ الفرقَ بينَ طفولتي ومراهقتي
الأولى كنتُ بريئة والثانية كنت المقدِمَة على خطأ أعلم بهِ
أنني سَأكونُ الضحية الباكية ..
((آه ، يا ريم ، لا أكشِفُ لكِ سَبب تركي لكِ لكن خشيتُ أن
أفقدكِ وتفقديني لِسبب نتألم بهِ فيخوننا الواقع وتخذلنا الأفكار
فَنَغضب على أنفسنا و بعضنا ولا نُسامِح كما حَدث بِي مع حنان ، فعجزي الآن أكبر من
خيبة ، أغني بها فتربّتي على كتفي فأنسَى .
.,
رهبة العينِ لا تُغرِي سوى أحمق مثلهُ ، يدّعي البعاد في كُل مرة وما أن نتفق فإذا بِعفريت الشوق يجلبهُ لِأحضان مَسائِي ، فَيخشَع لِمنفى فكري وغربتي ، فأكتَشِفُ انني أًستَفَز مع المعاناة من فوبيا وداعه ، كيفَ سَ يستوعِب أن قلبي يَفيضُ وجعاً بسببه ومادام يطعَن فوق الجرح لا أستطيع أن أغفر ، لا أحمل خطيئته بِعينٍ دامعه لا أودّ أن يكون مع الذي أوقعني بِشِباكِ خُبثه فكرهتهُ ، لا بُدَّ أنه يوجعني كي لا أنساه ، تباَ لهُ للتاريخ الذي دوّن اسمهُ بخفقاتٍ وجدتها تتوّج قلبي بِوجع .
انا أفكر مِن قلبي وهو يفكّر من أسفل بطنه .
الشتات بيننا يقصِف مدائِنَ شُعورنا وانا اكتفيتُ حروباً متتالية اكتفيتُ انتصاراً
.
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
زيارات الملف الشخصي :
2503
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 7.49 يوميا
MMS ~
سُقيا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سُقيا
البحث عن كل مشاركات سُقيا