عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2017   #35


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 3,247,904
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بدأ الحماس يدب فى ملامح وجهه, واتقدت عينيه ببريق ماكر, وقفز الى الكرسى الذى كان يجلس عليه أمام الكمبيوتر وهو يسألها بحماس : أخبرينى ماذا تريدين, وما هى المشكلة التى تواجهك؟
قالت باهتمام : ان جيف يهددنى ببعض المستندات التى لو ظهرت قد تدمر مستقبلى كله, أحتاج أن أعرف مكان الملف الذى به هذه المستندات, وما الذى يحويه على وجه التحديد
قال بدهشة : الا تعرفين مكانه؟
أجابت مباشرة : انه فى كمبيوتر الجامعه
هز رأسه بعجب وهو يعمل أصابعه فى لوحة المفاتيح : واو...انه مكان فسيح حقا
ابتسم قائلا : لا تقلقى, من أجلك أنت سأعثر عليه, ونكاية فى ذلك الوغد الأحمق
لكم كنت أكرهه, كان دائما ما يذكرنى بالساحر الشرير فى قصص الليالى العربية
قالت وقد بدأت الإبتسامة تعرف طريق شفتيها : تقصد ألف ليلة وليلة
قال ضاحكا وأصابعه تعمل بجد وعيناه على شاشة الكمبيوتر : نعم..الذى يسعى دائما لسرقة التفاحة الذهبية واختطاف الأميرة
التفت اليها وقال ببساطة : ولكن الأميرة العربية تغيرت كثيرا, ازددت جمالا, هل تزوجت؟
هزت رأسها , فقال وهو ينظر الى الشاشة ويعمل بجد : أتوق لرؤية ذلك الفارس العربى الذى أنقذ الأميرة من الساحر الشرير
قالت بدهشة : ومن أدراك أنه عربى؟
قال بتأكيد : لا يمكن أن يحظى بقلب الأميرة سوى فارس عربى
عقدت حاجبيها وقالت بشرود : لديك تعبيرات غريبة حقا
قال باسما : انت التى علمتنى
الا تذكرين عندما كنت تعيشين معنا ؟ كنت فى الحادية عشر, وكنتى تحكين لى باستمرار قصص الليالى العربية, والسندباد
زفر بحرارة وقال بحزن : كنت أظن وقتها أن العالم ملئ بالأخيار وأنهم يجب أن ينتصروا, ولكنى عندما حاولت أن أصبح واحدا من الفرسان الأخيار وأكشف للناس زيف الساحر
هز رأسه وأكمل بسخرية مريرة : ألقى الى بكرته النارية, وحبسنى فى كهف التنين, وسقط العالم كله تحت سيطرة الساحر الشرير, واستطاع أن يبسط سحره ليسيطر به على عقول الناس
تأملته سارة طويلا وملأ قلبها الأسى لأجله وهى تفكر, لم يعد هو مارك الصغير المرح الودود, ذى الأحلام الرومانسية, لقد سحقوا روحه بقسوة
أكمل بود : ولكن رغم كل هذا, تبقى الأميرة العربية هى أفضل أصدقائى
ابتسمت ساره وهى تتذكر تلك الأيام التى قضتها بصحبة مارك وهم صغار وقالت : وأنا كنت ولازلت أعتبرك أخى الأصغر
تحفز مارك وظهر على وجهه الإهتمام الشديد, ثم صرخ بمرح كبير وهويحرك قبضتيه بحماس: واااااااااااو...وجدته...وجدته...هاهو
ذلك الوغد الأحمق..لقد أتعبنى كثيرا
ابتسمت ساره برضا وقالت : ثقتى فيك لم تهتز أبدا..كنت أعلم أنك الوحيد القادر على مساعدتى
صمت مارك قليلا وتجهم وجهه, ثم هتف بضيق : اللعنة, هذا السافل يضع كودا سريا
قالت ساره بقلق : هل ستنجح فى التوصل اليه؟
مط شفتيه وقال ببطء : ليس الأمر بتلك السهولة, ولكنى سأجده. من أجلك سأجده
أخذ الإثنان يعملان لمدة طويلة, وخاضا محاولات لا حصر لها, والوقت يمضى وبدأت ساره تشعر بقلق كبير وهى تفكر فيما ينتظرها بعد أن يكتشفوا جثة جيف, لاشك أنهم سيقلبون البلد عليها, وقد يستدعوا توم, وعندها سيجدونها لامحاله
مسحت وجهها بكفيها وظهر عليها القلق الشديد وقالت لمارك : لابد أن تنجح, مستقبلى كله يتوقف على هذا الملف
تركت الكرسى وأخذت تدور فى الحجرة, ثم توقفت قليلا أمام النافذه, ونظرت الى ضوء الفجر الذى بدأ يلوح فى الأفق, وزفرت بيأس وظهرت الدموع فى عينيها وهى تهمس : ياالله..ساعدنى..أعلم أنك موجود..الآن فقط أنا متأكدة أنك موجود
أسندت رأسها الى زجاج النافذه باعياء شديد, وتلاحقت أنفاسها وهى تهمس بضراعة : ساعدنى يا الهى, أعلم أننى مذنبة وعاصية, أقر وأعترف بذنبى لك وحدك, ولكن من سواك ألجأ اليه, ساعدنى يا الهى من أجل علي, بل من أجل ذلك الجنين الذى ينمو بداخلى, ساعدنى أن أنجز المهمة وبعدها لا يهمنى ما يحدث لى, سأتقبل قدرى مهما يكن
أسندت جبينها الى زجاج النافذه وأغمضت عينيها بقوة وسالت دموعها
فجأة...سمعت صوت مارك يضحك بطريقة تمثيلية : ها ها ها ها..افتح يا سمسم




التفتت اليه بلهفة كبيرة ومسحت دموعها وعادت الى كرسيها وعينيها على شاشة الكمبيوتر
فقال مارك بمرح : هكذا تعلمتها منكى : افتح يا سمسم
أخذت نفس عميق وعينيها على شاشة الكمبيوتر وهى تهمس : الحمد والشكر لله
قال بعجب : ماذا قلت؟
قالت باسمه : تستحق عن جدارة لقب على بابا هازم الأربعين حرامى
تناولت منه لوحة المفاتيح وأخذت ترسل القوائم الى العناوين التى تحفظها
انتفضت ساره بخوف على الصوت المميز لسيارة الشرطة, ارتبكت قليلا ثم عادت أصابعها تعمل بسرعة فى لوحة المفاتيح وعندما اطمأنت أن العملية تمت بنجاح, أزالت كل الملفات وأى شئ يدل على ما كانت تفعله هى ومارك من على الجهاز, ولم ترفع يدها من على لوحة المفاتيح الا عندما وجدت نفسها أمام اثنين من رجال الشرطة, رجل وسيدة, وأخذت الشرطية تلقى على مسامعها حقوقها, وقالت : أنت مطلوبة بتهمة قتل جيفرى باركلى
ظهر على وجه آنى الفزع واتسعت عينا مارك بذهول ونظر الى ساره وهتف : وااااااااااو قتلتيه ؟.....حقا؟
هزت رأسها باستسلام وعلى وجهها الإعياء الشديد
ضحك مارك بطريقة غريبة وقال بحماس : انه يستحق, حقا يستحق
التفتت اليه الشرطية وقالت بغلظة : ماذا تعرف عن هذا الأمر؟
أسرعت ساره تقول : انه لا يعرف أى شئ, أنا التى قتلته
وضعت الشرطية الأغلال فى معصميها وقادتها الى الخارج بقسوة
فاستوقفها مارك برجاء : هلا كلمتها كلمة أخيرة
توقفت الشرطية وقالت بغلظه قل ما تريد بسرعة : نظر مارك الى ساره باشفاق وقال بتعاطف : ساره, لا تقلقى, واعلمى أن السجن ليس أسوأ مكان فى العالم, هكذا تقول صديقتى تينا
سأتحدث اليها فلديها صديقات كثيرات فى السجن يمكن أن يعملوا على رعايتك
حاولت ساره أن تبتسم له لكنها عجزت, فهزت رأسها ثم ألقت الى آنى نظرة امتنان كبيرة
دفعتها الشرطية أمامها وهى تقول : هيا
اقتادوها الى سيارة الشرطة, ورحلت مودعة بنظرات الإشفاق والتعاطف من مارك وآنى


دخل مارك الى حجرته وهو يشعر بحزن بالغ, وجلس ينظر الى شاشة الكمبيوتر بشرود وتمتم بأسى : الحياة شديدة القسوة على من لهم قلوب كساره
انتفض على صوت اقتحام باب البيت, وبمجرد أن نهض من مكانه ليعرف ما الأمر, حتى وجد نفسه محاطا بمجموعة من الرجال لا يعرفهم
سأله أحدهم مباشرة : أين ساره؟
اتسعت عينا مارك وفغر فاهه من الدهشة وصمت تماما من المفاجأة
ابتعدت سيارة الشرطة بمسافة كبيرة عن البيت, التفتت الشرطية الى ساره التى تجلس بجانبها فى المقعد الخلفى للسيارة وابتسمت وقالت بلهجة مصرية خالصة : ساره, حمدا لله على سلامتك, السيد على فى انتظارك
التفتت اليها بدهشة عظيمة واتسعت عيناها عن آخرهما وهى تتأمل تلك الشرطية الأمريكية الشقراء وهى تخرج من جيبها مفاتيح الأغلال وتحل قيودها وهى تبتسم لها بود وتقول : عذرا, لم نجد وسيلة أفضل لإنقاذك, فالسلطات كلها خلفك
ابتلعت ساره ريقها وبدأت تشعر بالأمان وهى تنظر الى رفيقتها المصرية التى قالت بعد قليل : سنبدل السيارة وملابسنا كذلك, ونظرا لأن شكلك مميز للغاية فعليك أن تتخلى قليلا عن حجابك
لم تتوقع الفتاة المصرية التى ترتدى زى شرطية أمريكية أن يكون رد فعل ساره على كلامها بهذا العنف
فلقد صرخت ساره فى وجهها صرخة غاضبة أفزعتها : لاااااا
حدقت الفتاة فى وجهها بذهول وكذلك زميلها المرتدى لزى الشرطى ويحتل المقعد المجاور للسائق, ثم صمت الإثنان تماما ولم يعيدان اقتراحهما ثانية
أسندت ساره رأسها الى زجاج النافذة المجاور لها بارهاق واضح والإعياء والتعب يحتلان كل جسدها
ومضى الوقت وهى على جمر مشتعل , تنتظر بفارغ الصبرأن تلتقى علي, حتى وصلت أخيرا الى المنزل الآمن الذى به علي ومصطفى وداليا
بمجرد أن دخلت ورأت على أمامها حتى تجمدت تماما فى مكانها وهى تحملق فى وجهه بذهول
ووجهها يحمر بشدة والدموع تتجمع فى عينيها
اندفع علي نحوها بلهفة شديدة وهو يهتف بحنان : ساره, هل انت بخير؟
ارتدت بحدة للخلف وهى تصرخ ودموعها تغرق خديها : لا.. مستحيل, لقد, لقد أزلت لحيتك
قال بعطف : كنت مضطرا حتى أستطيع أن أبقى هنا بجانبك
انهارت بارهاق على أقرب كرسى اليها وقالت بصوت متقطع يمتلئ بالألم : ولكن...أنا, أنا لا آلفك.....لا أستطيع أن آلفك..أشعر بغرابه شديده , انت لست أنت
اقترب منها وأمسك يديها الباردتين المرتجفتين وقال بصوت يمتلئ عطفا محاولا التخفيف عنها : ساره, الأمر ليس بهذه الأهميه ..انها مجرد لحيه
قالت بأسف بالغ : ولكنك تعتز بها كثيرا, لقد حلقتها رغما عنك
قال بحب كبير : قد أخسر أى شئ فى الدنيا, ولكنى لا أستطيع أن أخسرك
تنحنح مصطفى مؤذنا علي بالكلام : علي..موعد الطائره, يجب أن ترحلا فورا
نظر اليه علي وقال بقلق : مصطفى, أريد أن أعود الى مصر بأمان, لاأحب أن أفاجأ بأن صاروخ طائش مجهول الهويه يعترض الطائرة...أتفهمنى؟
قال مصطفى باسما : اطمئن, أفهمك تماما, وأعد لكما رحلة آمنة برفقة مجموعة هامة رفيعة المستوى
أكمل بتردد : ولكن.......آ...احم..احم...أظن أن تخليها عن الحجاب قليلا فقط لنخرج من هنا سيكون أفضل للأمان و...
نظرت ساره الى علي وكأنما تستنجد به وتعلقت بيده وقالت باصرار : لا....لن أفعل...لن أفعل


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس