عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2017   #33


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



انتفضت سااره برعب شديد واستدارت بحده بالكرسى الدوار الذى تجلس عليه, لتفاجأ بجيف أمامها, يحمل فى يده مسدس صغير وفى عينيه بريق مخيف
اتسعت عيناها برعب وبدأ جسدها يرتجف بشده
قال بهدوء : هل ظننت أننى بهذا الغباء؟ من المؤسف حقا أنك قضيت كل تلك الأعوام بصحبتى ولم تعرفى بعد من هو جيفرى باركلى
هل تعتقدى أنه من الممكن أن أضع قوائم بكل تلك الأهميه فى الكمبيوتر الشخصى؟
كنت أعلم تماما أنك ستبحثين عنها هنا, فليس هناك فى هذا الكون من يعرفك مثلى
لذلك أعددت لك قوائم غير حقيقيه, ووضعت لها كلمة مرور ضعيفه لتصلى اليها بسهوله وترسليها اليهم
يسعدنى دائما تقديم المساعده, أعلم كم هم فى شوق عارم ليحصلوا على تلك القوائم
ومن أجل المعزة التى أكنها لك فى قلبى سأخبرك بمكانها الحقيقى, انها هناك فى الكمبيوتر الخاص بالجامعه, لاأحد يستطيع الوصول اليها سواى
أنت أول انسان يعرف تلك المعلومه.....وآخر انسان
كانت تنظر اليه برعب هائل وأنفاسها تتلاحق بشده وهو يقول : للأسف لم أثق بك لحظة واحدة, كنت أعلم تماما أنك ستقدمين على فعل أحمق, فدائما تختارى الأسوأ
معى كنت ستصبحين ملكه, ولكنك اخترت أن تكونى مع الجانب الأضعف
لقد تركتك تفعلين ما يحلو لك, بل ومنحتك السكين الذى ستذبحى به نفسك, ولكنك ساذجه وبريئة للغاية, لقد ربيتك على يدى وأعرف تماما فيما تفكرين وماذا ستختارين
ألقى بالمسدس فوق المنضدة واقترب منها وأمسك بذراعى الكرسى الذى تجلس عليه وجذبه بحدة لتقترب منه
انكمشت ساره فى الكرسى وهى ترتجف برعب وجيف يزداد بريق عينيه لمعانا وصوته يتحشرج وهو يقول : كنت دائما تسيرين خلفى ككلب صغير مدلل, وتتجنبين الإنخراط فى الصخب والعبث والحفلات وتبتعدين عن الأصدقاء, لتبقى فى العمل ساعات كثيرة الى جوارى, ولطالما اعتبرتك ملكا خاصا لى, منذ أن رأيتك لأول مرة وأنا موقن أنك لن تفلتى من بين يدى.
ولكنك حقا فقت كل التوقعات, وبعد كل ما فعلته لأجلك, يأتى ذلك الإرهابى القذر لينالك بكل سهوله
خرج صوتها ضعيفا للغايه يمتلئ رعبا : دعنى أرحل
صرخ بحده ألجمت لسانها وجمدت أطرافها من الرعب : لماذا؟
لتعودى اليهم وتقولى عفوا فشلت فى الحصول على القوائم؟ ثم يسامحونك وتعودى الى ذلك القذر؟..أنت تحلمين
ان السيناريو الذى أعددته لك مختلف تماما
أولا سأحقق ما حلمت به دوما منذ أن رأيتك لأول مرة, وبعدها أرسلك اليهم هديه مغلفه فى صندوق كبير....هذا أقل ما يمكن أن أفعله بعد أن خنتينى
مد يده وأمسك بطرحتها وجذبها, ولكنها أمسكت بيده وأخذت تدفعها بعيدا عنها وهى تهتف بصوت باكى : ابتعد عنى
كان أقوى منها بكثير..لكن حب النجاة والمقاومه تفجرت فى عروقها
نزعت أحد الدبابيس التى تثبت بها طرحتها وغرزته بعنف فى وجهه بجانب عينه, حتى انه انثنى
صرخ جيف من الألم, وارتد الى الخلف مبتعدا عنها, مما أتاح لها الفرصه لتقفز من الكرسى وتجرى باتجاه الباب
لحق بها بسرعه, فغيرت مسارها وارتدت الى الخلف فى مناوره سريعه منعته أن يمسك بها
التفت اليها والشرر يتطاير من عينيه, وجذب الدبوس من وجهه فسالت دماءه, وقال بغل وهو يتقدم منها : الى أين ستذهبين؟
أنت الآن كعصفور صغير عاجز عن الطيران , سقط من فوق شجرة وتتناوله كل الأيدى
أخذت تتراجع للخلف وهى تفكر فى سبيل للنجاه حتى اصطدمت بالمكتب, امتدت يدها وتناولت كل ماوصلت اليه وأخذت تقذفه بكل ما يقع فى يدها
تراجع قليلا ثم تقدم من جديد متفاديا قذائفها
هجم عليها بشراسه وأمسك بيدها وهى تدفعه بكل قوتها بيدها الأخرى, وتخمشه بأظفارها, وتركله بقدميها, وهو لا يتأثر بكل هذا بل يزداد ضراوه
فغرزت أسنانها فى يده فصرخ متألما ودفعها بقسوه لتصطدم بالمنضدة التى فوقها جهاز الكمبيوتر المفتوح
حاولت أن تتشبث بأى شئ فوق المنضده لكنها فشلت
سقطت أرضا وسقطت بجوارها كل الأغراض التى كانت بجوار الكمبيوتر وسقط بجوارها الكرسى الدوار
نزل جيف على ركبتيه أمامها ودفع الكرسى الدوار بعيدا, وأخذ يقترب منها وهى تزحف مبتعده عنه حتى أمسك بطرحتها وجذبها بقسوه, انتابها رعب هائل وهى تحاول التملص من يديه وابتسامته الخبيثه تزيد من رعبها وهو يقول : مهما حاولت فلن تستطيعى الإفلات, أنت ملكى و.......
شهق بعنف وجحظت عيناه وهو ينظر اليها عندما اخترقت قلبه ثلاث رصاصات متتاليه
زحفت ساره الى الخلف بسرعه مبتعده عنه
نظر الى يدها فوجدها تحمل مسدسه الذى كان يهددها به منذ قليل
نظر فى عينيها وقال ببطء : ألم أقل لك, دائما ما تختارين الحل الأسوأ
خر على وجهه مفارقا الحياه
نظرت ساره الى المسدس فى يدها بذهول غير مصدقه أنها استطاعت ان تقدم على تلك الفعله
ألقت بالمسدس بعيدا برعب وأخذت تزحف الى الخلف حتى التصقط بالجدار تماما, وانتابتها حالة انهيار شديده وأخذت تبكى بعنف وهى تضم ذراعيها حول بطنها, كما لو كانت تحاول أن تحمى شئ ما
وبدأ انهيارها يشتد وبكائها يعلو ويزداد وهى تنظر لباب الحجره
انهم قادمون....قادمون..
شاهدوها تقتل جيف فى كاميرات المراقبه
قادمون بعد أن سمعوا طلقات الرصاص
قادمون للقضاء عليها........ولاسبيل للنجاة............................................ ......


[b]تناول مصطفى ابريق الشاى وسكب الماء الساخن فوق أكياس الشاى فى الفنجانين الموضوعة على المائده وأخذ يقلب السكر بهدوء
ثم تناول أحد الفنجانين وجلس على مقعد وثير فى ركن الصاله الواسعه, داخل منزل واسع اتخذه فى أحد أحياء نيويورك
رشف رشفه صغيره من الفنجان ثم نظر الى رفيقه الجالس الى المائده مسندا مرفقيه الى سطحها الزجاجى, دافنا رأسه المنكس بين كفيه بصورة تنم عن الحزن البالغ
قال مصطفى بهدوء : ألن تشرب الشاى قبل أن يبرد؟
تلقى الصمت ردا بليغا
زفر بقوه وقال باشفاق : لماذا لا تحاول أن تنام قليلا, انك لا تنام تقريبا, ان ظل الحال هكذا فسينهار جسدك من عدم النوم
زفر بضيق شديد وتململ فى جلسته عندما لم يتلق ردا على حديثه, فهتف قائلا : على, مابك؟.هل ستظل على تلك الحالة طويلا؟ انك تحمل نفسك فوق طاقتها, يجب أن تستفيق لنفسك
خرج صوت عميق كسير من ذلك التمثال الجالس الى المائدة متشحا بالحزن والألم : ربما...فقط لو استطعت التعايش مع الجرم الذى ارتكبته
زفر مصطفى بضيق شديد وهو يترك فنجانه على طاولة صغيرة بجوار مقعده : أتقول هذا ونحن على وشك الإنتهاء من الأمر؟
ألم نناقش الأمر آلاف المرات؟ عجبا..كلما تحدثت اليك أشعر وكأننى شيطان رجيم
رفع على رأسه من بين يديه ببطء والتفت الى مصطفى بوجهه الحليق بعد أن أزال لحيته كلها وأخذ ينظر اليه بصمت ووجهه فى جمود, ثم قال بعد صمت : أنا أتحدث عن نفسى وليس عن اى انسان آخر...ماذا أقول لربى عندما يسألنى عنها؟ كيف أفرط فيها بهذه السهوله؟
زفر على زفرة حارة ألهبت قلبه : سأحيا بقية حياتى أحترق بنيران السؤال ولن تطفئ نيرانى اجابه واحده ...هل ما فعلته كان صوابا أم خطأ؟.. هل كان يجب أن أخبرك من البدايه ؟ أم أسكت وامنعها من عملها واحاول أن أصلح الأمور بنفسى؟
كلما تذكرت انها كانت تستجيب لى بسرعه مذهله....
ضرب قبضته فى المائده بقوة فاهتز فنجان الشاى مريقا بعضا مما به وقال بغضب : ما كان يجب أن أتركها تسافرمن البدايه
قال مصطفى بهدوء : أقدر تماما ماتعانيه, ولكن تذكر أن هناك فتيات مثلها لا نعرف عن هن شيئا تعرضن لمثل ماتعرضت له وواجبنا أن نحاول انقاذهن, كما أن هناك جيش كبير منظم من البشر يقوم بتنظيم عمل هؤلاء الفتيات والعمل على سرية العمليه
لقد تفهمت زوجتك الأمر تماما واختارت السفر بارادتها, لقد أرادت أن تصلح الأمر وتكفر عما اقترفته دون أن تدرى
نظر اليه على بحده وقال بغضب شديد : ساره لم تقترف اى شئ..اياك أن تظن لحظه واحده انه من الممكن أن تجعلوها كبش فداء لكم , سأدافع عنها بحياتى, فهى ليست مسئولة عن أخطائكم الفادحه
عقد مصطفى حاجبيه بشده وقال بدهشه : أخطائنا؟؟...عمن تتحدث؟
على ولازال الغضب يقطر من كلماته : عمن يسمحون لتلك البؤر العفنه باختراق ابناء وبنات هذا الوطن, ويلقون بهم لقمة سائغة وصيدا سهلا لكل الطامعين وهم فى سن خطيرة وليس لديهم أية ميكانيزمات دفاعية, أو ثقافة تحميهم أو دين يتمسكون به
وأول من سيدفع الثمن هو أبيها الذى لفظها وسعى بكل وسيلة للتخلص منها ومن مشاكلها
نظر اليه مصطفى وقال بتفهم : اطمئن ..لا يمكن لأحد أن يمسها بسوء..فهى لم تكن تعلم بأى شئ
قال على بألم : لقد سافرت برغم خوفها الشديد, وافقت تحت وطأة الضغوط التى مارستها عليها, تحولت لهجته الى الغضب الهادر : لن أسامحك أبدا, لن أنسى لك أنك أخلفت اتفاقنا والتقيت زوجتى من خلف ظهرى
هب مصطفى بغضب شديد : كف عن تصوير الأمر كما لو كان جريمة خيانه, أنا لم أتحدث اليها سوى مرة واحده فى عيادة د. عبد الرحيم, وفى وجود زميلتنا داليا, وهى التى أصبحت المسئولة المباشرة عنها, والتى تلقنها كل شئ
حاول أن يسيطر على أعصابه وقال بهدوء : عليك أن تهدأ وتفكر بعقلك لا بعواطفك , فنحن فى موقف لا يحتمل أى توتر
زوجتك كانت أكثر شجاعة منك, واختارت أن تساعدنا بارادتها, لقد فهمت الحقيقة التى ترفض أنت أن تفهمها, لو لم تسافر اليهم فلن يتركوها أو يتركوك
لقد قامت بواجبها بنجاح, ولم يبقى سوى خطوة واحدة وتعود اليك
كف عن عنادك الذى كاد أن يرديك وانظر للأمور من وجهها الصحيح
أكمل بغيظ : يا الهى..أكاد أفقد عقلى منك ومن تصرفاتك, لقد أصبتنى بفزع لم أشعر بمثله قط فى حياتى
عندما شاهدتك من بعيد بالمنظار المكبر وبراون يطلق عليك النار ويلقيك فى حقيبة السيارة
لم يدر بخلدى مطلقا وقتها انك أخيرا استمعت لنصيحتى وارتديت السترة المضادة للرصاص
نظر اليه على وقال وهو يتذكر ما حدث : لم أرتديها لأننى خائف من الموت, لقد شعرت أنها بحاجة ماسة لحمايتى, ولا يمكننى حمايتها وأنا ميت
عندما عادت الى فى الفندق, ورأيت الرعب الهائل الذى يملأ عينيها, أدركت أنهم لن يتركوها وسيصلون اليها بأى ثمن, فهم يريدونها حية, وقتها تذكرت كلماتك عن الباب الذى يجب أن يكسر ليصلوا اليها, ولم أشأ أن أعطيهم الفرصة, لذلك ارتديت السترة المضادة للرصاص أسفل ملابسى قبل أن أذهب الى مركز التسوق لألتقيك
تنفس مصطفى الصعداء وقال : لم أصدق نفسى عندما فتحت حقيبة السيارة وبراون يتحدث مع العامل فى المبنى لأجدك حيا فيها
ظننت أننى سأحمل ذنب مقتلك طوال حياتى, وأن دماءك ستحاصر ضميرى حتى أموت
لقد أدركت أخيرا أنك من من يعجز الإنسان عن تقبل فقدهم بسهوله
قال على بحسرة : ورغم كل هذا عجزت عن انقاذها وتركتها بين أيديهم ورحلت
زفر مصطفى بضيق : لماذا تحاول أن تتجاهل الحقيقه؟ لايمكن أن تواجههم وحدك..لقد فعلت التصرف الوحيد الصائب والممكن فى تلك الظروف, لقد تركتها ورحلت لتعود اليها
انظر ماذا فعلوا معك , لم تكد تغادر المكان حتى سعوا للتخلص منك, لو كنت بقيت هناك كانوا سيقتلونك فى كل الأحوال, ولكن الفرق أن حياتها هى أيضا ستكون مهدده, ولكنك منحتها فرصه لتخدعهم
اقترب منه ووضع يده على كتفه بتعاطف وقال : اطمئن, لن يطول الأمر كثيرا, لقد أنجزت المهمة بنجاح وأرسلت القوائم
ابتسم بسخرية تقطر بالمرارة : نعم, أنا مطمئن تماما...فزوجتى تحيا بعيدة عنى من شهرين بين مجموعة من الأوغاد وأنا أجلس هنا أتسامر معك وأتناول الشاى
جلس مصطفى على الكرسى المجاور له وأطلت من عينيه نظرة اعجاب كبيرة وهو يقول باشفاق : هل رددتها اليك لتعذب نفسك كل هذا العذاب؟
قال بهدوء : بل لأننى لم أصل بعد لتلك المرحلة من النذالة, ليس باستطاعتى أن أتركها وحدها وأهرب, على أن أشاركها نفس المصير
اتسعت ابتسامة الإعجاب فى وجه مصطفى وقال : ولهذا رضخت أخيرا لما طلبته منك ونفذته بدون اعتراض, حتى تستطيع البقاء هنا بجوارها
قال على : نعم, ولأول مرة من سنوات عديدة أزيل لحيتى كلها
قال مصطفى باسما : أنت حقا صعب المراس, كنت مضطرا أن أطلب منك ذلك, ألا تعلم أن لحيتك المميزه قد جعلت منك شخصية شهيرة للغاية هنا؟
تأمل ملامح وجهه الوسيم الحليق وحاول أن يغير الموضوع قليلا ليخرجه من حالته السيئه, فقال مداعبا : أنت عجيب حقا, لا أدرى كيف لرجل عاقل أن يخفى كل هذه الوسامه خلف غابة من السواد. أتخشى أن تطاردك النساء؟
تجهم وجه على وقال بضيق : ان كل ما أخشاه الآن أن يخبروها بنبأ موتى, أخشى أن تنهار فى أية لحظة
قال مصطفى : اطمئن , ليس هذا من مصلحتهم, فهم يريدون استغلالها قدر ما يستطيعون, والا لم صنعوا شبيها لك وجعلوه يركب الطائرة أمام عينيها؟
انهم الآن يعتقدون أنهم وجهوا الينا ضربة قاصمة بقتلك واستقطابها الى معسكرهم ولن......
قطع استرساله فى الحديث جرس الهاتف, نهض من كرسيه واتجه الى ركن الصالة وتناول سماعة الهاتف الموضوع على طاولة صغيرة وأجاب
فجأة....انهال عليه الصمت تماما, واتسعت عيناه بدهشة
.............


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس