عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2017   #32


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (09:47 PM)
آبدآعاتي » 3,247,802
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ظلت ساره تعمل فى مكتبها(مكتب نائب رئيس المركز)حتى وقت متأخر ليلا
وأخيرا رفعت وجهها من جهاز الكمبيوتر وأسندت رأسها الى الكرسى الذى تجلس عليه بارهاق وفركت عينيها باصابعها, ثم نهضت من مكانها بارهاق واضح وتناولت مجموعه من الأوراق من الطابعه ونسقتهم معا ثم حملت بعض الملفات وخرجت من مكتبها, وسارت فى ممر المركز تحت الأضواء الخافته وبين الحجرات الخاليه فى تلك الساعة المتأخره, حتى وصلت الى مكتب جيف, دخلت بثقه وأغلقت الباب خلفها وأضاءت الحجرة الخاليه, ودارت عينيها فى الحجره قبل أن تتجه الى مكتب جيف وتضع عليه الملفات
تركت المكتب واتجهت الى منضده صغيره فى ركن الحجره عليها الكمبيوتر الشخصى الخاص بجيف, وهو كمبيوتر مستقل عن المركز
جلست أمام الجهاز وبدأت بتشغيله وهى تهمس فى عقلها
أعلم أن ما أفعله الآن هو خطأ فادح, ولكن ليس أمامى أى بديل
للمره الألف يضعنى جيف فى خانه لا أستطيع الخروج منها
لو سافرت الآن فلن أستطيع العودة قبل أعوام, على أن أنهى الأمر بأى وسيلة كانت
بدأت ساره بالبحث عبر ملفات الجهاز كلها, وأثناء عملية البحث بدأت الذكريات تجرى فى عقلها كنهر انهارت سدوده ...أمها..أختها...أبيها...أحمد ...هبه...علي...حماتها
بدأ قطار الذكريات يهدئ عندما وصل الى آخر مرة كانت فيها فى بيت حماتها, وعلي فى الإسكندريه
وبعد أن تناولت الغداء مع أسرة زوجها, غادرت عائده الى بيتها, لكنها لم تستطع اكمال الطريق, فلقد اشتدت آلام رأسها قوة, فقررت أن تعرج على عيادة د. عبد الرحيم
بمجرد أن انتهى من الكشف عليها وجلست أمامه تستمع اليه حتى اتسعت عيناها بشده وأضاءت ببريق عجيب وتجمد كل شئ فيها من المفاجأه
والدكتور عبد الرحيم يقول باسلوبه الساخر الذى اعتادت عليه : أخطأت عنوان العياده..أعراض الحمل ليست من اختصاصى
ظلت ساره على صمتها تحدق فيه بذهول, ثم قالت أخيرا : عفوا, لم أسمع جيدا, هل قلت حمل؟
قال بسخريه : هل أثر الحمل على أذنيك؟
ظلت تحدق فيه والدموع تتجمع فى عينيها, ثم ضحكت بتوتر شديد وقالت : أنا ! أنا سيكون لى طفل؟
قال بسخريه : أهناك مشكله؟ ملايين النساء لديهن أطفال
سيطرت على دموعها قبل أن تغادر عينيها : ولكن رعاية الأطفال ليست بالأمر السهل...تحتاج الى تفرغ كامل, أظن أنه يجب على أن أترك عملى
حدق بها د. عبد الرحيم بدهشة كبيرة وقال بعجب : أتريدين ترك عملك؟
ضحك ضحكة قصيره متهكمه وهو يقول : أنت أول سيدة أراها تفكر بهذه الطريقه..والأعجب أن زوجك أخبرنى انك تلقيت تعليمك فى أمريكا
هزت رأسها بتوتر وقالت بحنين : نعم ..ولكن عملى يتطلب منى السفر من وقت لآخر, ولم يعد هذا بمقدورى الآن, فلدى زوج وطفل قادم بحاجة الى
تأملها د. عبد الرحيم قليلا. ثم مط شفتيه وقال بدهشه : اذا فقدت عملك فلن تستطيعى الحصول على غيره , فى هذه الأيام من لديه عمل لايفرط فيه ابدا
قالت بحنين : هناك أشياء فى الحياه أكثر أهمية بكثير
تنهد وهز رأسه بعجب وقال : اذا , فلقد اتخذت قرارك بترك العمل
ابتسمت بسعادة وقالت : كان هذا الأمر يشغل بالى منذ مدة, وبقيت أياما فى حيره عاجزه عن اتخاذ أى قرار بشأن عملى, والآن لم يعد هناك أى مجال للتردد
هز د. عبد الرحيم رأسه بتفهم وقال : حسنا, من الأفضل أن تلتقى بأحد أصدقائى المختصين
قالت بتساؤل : أهو طبيب متخصص فى أمراض النسا
صمت قليلا ثم قال : انه متخصص, وماهر أيضا
قالت بتردد : أفضل أن أنتظر حتى أستشير زوجى فى الأمر
د. عبد الرحيم : الأمر بسيط, يمكنك أن تسأليه فى ما تريدين, سيفيدك كثيرا, كما أنه ثقه
هلا انتظرت فى غرفة الإنتظار قليلا, فهو على وشك الوصول
قضت ساره الدقائق التاليه فى غرفة الإنتظار تفكر فى علي, وكيف ستبلغه الخبر, وأخذت تعد مئات السيناريوهات, هل تتصل به ؟ ربما لو انتظرت حتى يعود يكون أفضل, فهى تفضل رؤية وقع الخبر على وجهه, ولكنها لا تستطيع الإنتظار, هل تسافر اليه؟ لن يكون ذلك مناسبا, وقد لا يخلو من بعض الخطوره, ولكنها لا,.....
قطع سيل أفكارها قدوم الممرضه تخبرها ان د. عبد الرحيم يطلبها
دخلت الى حجرة الكشف وأخذت تتأمل الموجودين بدهشه
كان د. عبد الرحيم يجلس خلف مكتبه وعن يمينه يجلس رجل لا تعرفه ساره, وفى الناحية الأخرى وقفت فتاة فى زى الممرضات
نهض د. عبد الرحيم من خلف مكتبه وهو يقول : السيد مصطفى البندارى, يمكنك أن تسأليه فى كل ما يخطر على بالك, فهو خبير محنك
بدأ يظهر على وجه ساره عدم الإرتياح, وهمت أن تسأل د.عبد الرحيم , لكنه لم يمنحها الفرصه, وغادر الحجره ولم يبق سوى الممرضه والسيد مصطفى البندارى الذى تقدم بخطوات واثقه وجلس خلف المكتب وجلست الممرضه على الكرسى الآخر
وبدأ حديثه قائلا بهدوء : سيدة ساره هل تنوين حقا ترك عملك؟
ظهر فى عينيها شئ من التحدى والكثير من الإرتياب وهى تسأله مباشرة : هل انت طبيب؟
أجابها مباشرة عندما وجدها تتهيأ للمغادره : لأ...أنا صديق لزوجك السيد علي
هبت قائمه بعصبيه وقالت بغضب : زوجى لديه مكتب يقابل فيه أصدقائه, أعتقد أننى أخطأت بالبقاء كل هذا الوقت, يجب أن أرحل فورا
قال بسرعه : سيده ساره , أظن أنك بحاجه لتعرفى أنك وزوجك فى خطر داهم
توقفت والتفتت اليه وعينيها تمتلئ بالشك وعدم التصديق
فقال بهدوء : أولا يجب أن أعرفك بنفسى وبزميلتى, وبعدها سأخبرك بكل شئ من البدايه
..................................................
[b]الحمد لله......وجدته
همست ساره بعد أن وجدت ضالتها بعد عناء كبير فى البحث, ولكنها اصطدمت بمشكله, لقد وضع جيف كود سرى لفتح القوائم, زفرت بضيق وأخذت تتلفت حولها وهى تمسح وجهها بكفيها, ثم فركت أصابعها وبدأت المحاولات لمعرفة كلمة المرور
بدأت تغرق من جديد فى ذكرياتها وأصابعها وعينيها يعملان فى جهاز الكمبيوتر
تذكرت صدمتها الرهيبه عندما علمت بالحقيقه, والمعاناه التى كابدتها والخوف الذى انتابها عندما عرفت انهم لن يتركوها وزوجها بل سيسعون خلفها بكل وسيله, وأن علي هو الباب الذى يجب أن يكسر ليصلوا اليها
كانت لديها رغبة صادقه لإصلاح الأمر والتكفير عما ارتكبته دون علمها, والخلاص من شبكة العنكبوت التى أحكمت خيوطها حولها وحول زوجها الذى سقط فى الشبكه لمجرد أنه حاول أن يخرجها منها
كل هذا جعلها تنصاع تماما لأوامر مصطفى والتى كانت تتلقاها عن طريق زميلته داليا المسئوله المباشره عنها, حيث كانت تلتقيها فى الخفاء بعيدا عن جواسيس جيف
تذكرت ساره موجات الرعب الرهيبه التى كانت تنتابها كثيرا والمعاناة النفسيه التى مرت بها, مما كان يدفعها فى بعض الأحيان الى الرغبه فى البقاء وعدم الذهاب اليهم
تذكرت عدم استطاعتها الصمود أمام جيف فى أول لقاء لها معه بعد أن عرفت الحقيقه, وحالة الهلع التى انتابتها مما جعلها تفر هاربه وتعود الى علي
تذكرت استسلامها التام لجيف بعد أن أيقنت تماما أنه حاصرها هى وعلى, لقد فعلت كل هذا لتخلصه من بين أيديهم, وحتى تستطيع البقاء بينهم حتى تنهى المهمة التى كلفها بها مصطفى
أخيرا.........
همست ساره بفرح بعد أن استطاعت الوصول الى كلمة السر الصحيحه
ظهر أمامها على الشاشه مجموعة كبيرة من القوائم, ولكنها لم تستطع أن تفهم منها شئ, كانت مكتوبه بالشيفره
بدأت بسرعه فى ارسال القوائم عبر البريد الإليكترونى الى العناوين التى حفظتها من داليا, ليتولوا عملية فك الشيفرة
بقيت منتظره قليلا, وعندما تمت العمليه بنجاح , ابتسمت برضا
هل أنجزت عملك؟
...............................


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس