03-20-2017
|
#2
|
:
لكل منا مفهومه الخاص عن الحب وما هو الحب
ولكنه مكانه واحد ومنبعه واحد في كل شخص
ويفسر الشخص أو يترجمه حسب ثقافته وهدفه
نحن أشخاص نحب ...نتمتع بالحب ونتذوقه
تفسيراته من خلال التعامل والتبادل والاهتمام
ويبقى الاحترام والتقدير معناه الحقيقي ....
الكثير منا يرتكب حماقات أو أخطاء بحق من نحب
بعضها يغتفر وبعضها لا يغتفر ...من حرقة جارحة
بغيــرة سوداء أو بقول كلاما جارحا في لحظة غضب
ولكن تخرج عكس ما نود قوله فهناك كلام يخرج ...!!
ونحن متأكدين أنه لا يمكن أن يكون ...وبالفعل لا يكون
هناك شعور في حالة الخوف من الفقد ..أو الغياب ..؟
هنا ..يكون مقياس الحب أو أقول قـوة عنف الحب ..
بمقدار الحب نفسه الذي يسكن الأرواح والقلوب ..
فهناك من يريد تعذيب ...أو إشعار أحد ...بحبه له
أو أنه يقوم بما يقوم به لأنه يتعذب من ذلك الشخص
كلاهما قد يعلمان ..أو أنهما يجهلان مشاعرهما ...؟
فما أحد يتعذب بأحد ..إلا أنه يحبه ومغرم به ..
يتابعه ويهتم به بكل صغيرة وكبيرة ...لا يرى فيه العيوب
بمجرد فعلك أمور ..تعذبه تزيد غيرته وتثير شكوكه
وأنت بداخلك كل مشاعرك متوجهة له تريد قربه
وهو شعور ...في أستحياء ...وقلة تواصل والكل فاهم
فمن الاجدر أن يتم إشعاره بحبه إشعارة بإحساس له
ولا يكون هذا الاشعار بتعذيبه ..ومضايقته ....!!
ولكن ردة الفعل بالجانب الآخر ..يقاوم ...بقـــوة ..
حتى لا يظهر عليه التأثر ..بما تفعله به ...يخفي ألمه
ويشعرك بتصرف أنك ..لم تؤلمه ولم تؤثـر فيه
ويبدأ ...التفكير بأمور ..أقوى ..تشعره بقوتك ..!!
وهو سيقاوم ...وسيجتهد في معالجة ما تقوم به
وسيكون لتصرفاتك أو من كلامك رادعا بداخله
وهو يتألم منك يا من تحبه ....
وسيكون الرد ..مؤلم لك ..قد تفقده ..أو يدميك
سيجعلك تنزف ..وتتألم بصمت وبإختناق مذهل
وهو ينزف بك في الطرف الآخر ...
أي حب هذا ...وبه تعذيب وبه ألام ونزف داخلي
لما لا يكون الحب ...إهتمام ..إحترام ..وتقدير
لما لا يكون إشعاره بأنه المهم ..ولا غيره ...
بجذب أنتباهه بقوة الحضور والقرب والشعور
الحب ..هو الحب بكل الأسباب ...
يبقى إحترام وصدق مشاعر بالحب والحنان
خوف عليه ...والتقرب إليه ...والاهتمام
(ثــرثرة ...قيلولة ...طائـرة ...لا أكثـر )
|
|
|
|