03-19-2017
|
#390
|
=
تنصَرف خيباتكَ لِذاكرة شُنِقَت غيرةً ، تُوسّع أفقَ ضيقي علّني
أستعيدكَ بطريقة لا أبالغ فيها رجاءً ولا وجعاً لكن ما حيلة الروح
امام غربتها غير المعاناة ؟
مطعونة أكتاف الحُب ، يتسّلقها هَم الفتنة والاعجاب
كيف أصدّق أني بتُّ غَمضة عابرة أسرع من فرقعة اصبع ؟
هل تأتي لِـنحرق دفاتر الوجع ؟ ونبوحَ بسملة بداية
جديدة كَ صبح جديد يُشرق بابتسَامة قُربك ونُحيي شُعوراً طاهراً
قتلناهُ خشية الضياع .!
إمشِي على رصيف الحال حتى تبلغ نهايته فيه صُندوق رسائلي
العتيقة ، سَأحسد نسمةً تهبُّ فَتهزُّ نبض الكلمات بينَ
يديكَ ، فيها حالي وحالك وليلنا الحالِك فيها ما لا يُقال
ما يضرب على وترك الأمر الذي يُرهبكَ قراءتي
.
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|