اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسكتة بجمالها
يا دمعتي..
اقبل نحو محبوبي.
وسيل فوق خده..
وقل له.
يعلمني ابجدية العطف.
كيف اهمس على شفاهي سلاسل التوق
فليعرف اني اعاني صمتي.
تحت سقف الحرمان اختبيء وجعي.
وفي جهرة الشوق افيق لوحدي.
واعانق طيفه المبسم.
مهما يجري الرياح اللهفة نحو مدامعه.
فاشواقي له فاق حده..
ياقلب المعتم في غفوة الصباح.
فلتنعم بصوته الدافيء.
فالهوى كالغناء الشجي.
اذا مس الوجدان ينزف بالاهات.
كم اعاني الوحدة.
على انوار الزحمة افتقده.
والنعس يداهم جفوني من الانتظار.
هاقد اتي موسم الربيع..
موسم العشاق يحدثون بلغة النقاء..
فلتنعم الاحداق بالبنفسج الحب.
يجول قلبي حول خيالك
وفي صحوة الالهام ..
اناجي روحه الهايم..
لما ياتيني بكلامه عن الوصال.
كانه يبث بروحي ..نبره العشق.
واتوه معه في الاحلام.
لازلت اتذكر تلك الصباح..
كالوشم ...يتلطف كياني.
والرمش يغرغر ان ذكرت اسمه..
 ...........
بقلمي وليدة اللحضة. |
لا يا حبيبي .. لا وربَّي أَصحَك تِصدِّق .. يسلاك قلبي
عزَّزك عِندي وغلاَّك الغرام
ونزَّهك قلبي بتكذيبه الكلام
ماني مصدِّق فيك
كيف فيَّ تصدِّق
يا اللَّي عشانك حارت بيَّ ظنوني
من كثر حسنك أنا عاذر عيوني
ومن كثر شوقي إليك
حيرتي غارت عليك
من سقف الذكرى لا اعلم كيف سالت كلمات ثريا قابل
عندما عانقت عيناي هذه المعزوفة التي سالت في محاني الروح دون اذن
لا.. وربي انتِ غير طبيعيه في انسكاب الغرام على صفحات البياض
كيف قلبك طمنيني هل لازال ينبض ليس بالحب .. لاوربي قصدي لازال حيا يرزق
وهو يعيش في احضان انثى عاشقه الم بها الجوى واوقع بها الشجن
قد لاتكوني كذلك كما صور لنا قلمك ووهج بوحك وجمال ابجديتك هي ربما فكره
اسألها حبرك الازوردي فامتطى قلوبنا واوجعنا ولهاً وتسامى حرفك منا الى ان بلغ
العقل ثم تكثف وسال في فيافي القلب
واغمضت عيناي على اخر حديثك لعلي لا ارجو الافاقة
يا مسكته الا على تمتمات حرفك الرومنسي العاشق
لله درك من انثى تجيد العزف على اوتار القلوب
هنا بيادر ابداع وشجن مغموس في روعة الانشاء وجمال الحضور اللغوي
تحايا تقبل راسك
مسكته بكلامها