صفة فريدة بشخصيتك لا يجب عليك تغييرها




التغيير شيء ضروري في الحياة، و هو وجه من وجوه الحياة التي لا يمكن تجنبها حتى و ان حاولت. التغيير هو إحراز للتقدم ، للتعلم، للعيش، و مواصلة للوجود و استبدال القديم بالحديث. ومع ذلك، فليس كل تغيير هو للأفضل.
يبدو أن بعض الناس يعتقدون دائما أن إحداث التغيير و إعادة صياغة أنفسهم هو أفضل شيء ممكن أن يفعلونه عندما تشتد عليهم الصعاب.
يحاول الكثير من الناس تغيير جوانب عديدة في حياتهم، و منها تغيير أماكن سكنهم، تغيير أصدقائهم، و تغيير الأشياء التي يرغبون القيام بها، و في بعض الأحيان يكون التغيير للأفضل، ولكن ليس دائماً

قائمة ب 22 من الصفات و الأمور الفريدة التي يجب أن لا تتغير أبداً في نفسك:

الأشياء الصغيرة التي تجعلك تبتسم:

تلك الأشياء التي تجعل حياتك تستحق العيش حقاً هي الأشياء تجعلك تبتسم لسبب ما، لا تغيّرها.

طريقة لباسك و مظهرك الخارجي:

كن كما أنت، البس و اظهر كما تحب. من الممكن جداً أن تقوم بتغيير طريقة لباسك و مظهرك الخارجي لكن لا تسمح للآخرين باملاء عليك كيف تعبر عن نفسك.

الطريقة التي ترى فيها الجمال في العالم:

ليس الجميع محظوظين بقدرتهم على تقدير جماليات الحياة بابسط أشكالها، و غالباً ما يفقد الذين يقدّرون جماليات الحياة قدرتهم على تقدير هذه الأشياء مع مرور الوقت، لذا فننصحك بعدم خسارتك لهذه الصفة الإيجابية. الجمال موجود دائماً، فقط علينا تقدير ذلك دائماً و نولي ذلك اهتمامنا.

كن بسيطاً و سخيفاً:

يعتقد الكثير بأن السخافة بمعنى البساطة شيئاً سلبياً، لا تدع أحداً بأن يخدعك بذلك فالحياة لا تتطلب التعقيد لتستمتع بها و تحقق النجاح فيها.

الحس الفكاهي لديك:

أن يكون العالم مكاناً مظلماً تنعدم الفكاهة فيه، و لكن ليس إن تذكرنا الابتسامة و الضحك باستمرار. اقرأ أيضاً: أسرار الابتسامة ولماذا يجب علينا أن نبتسم دائماً؟ و أسعد شعوب العالم حسب صور انستاجرام .

شعورك بذاتك و نفسك:

النمو لا يعني نسيان من أنت و البدء من جديد، بل عليك انهاء ما كنت قد بدأت به و الاستفادة مما تعلمت في الحياة.

الهوايات الخاصة بك:

طالما هواياتك تعطيك المتعة و الشعور بذاتك فعليك أن لا تهملها أبداً لأن هواياتك تفيدك بكسر روتين الحياة المتعب و تجعلك أقدر على مواجهتها بطريقة غير مباشرة.

الأحلام الخاصة بك:

ليس هناك سن لفوات فرصتك عن تحقيق أحلامك حسبما يظهر لنا من قصص النجاح التي نسمع عنها جميعاً في يومنا هذا.

تقديرك لأصدقائك الحقيقيين:

الحياة لا تعطيك فرص عديدة للحصول على أصدقاء حقيقيين لذلك فعليك بذل قصارى جهدك للبقاء على اتصال مع هؤلاء الأصدقاء و المحافظة عليهم بغض النظر عن قدرتك لرؤيتهم.

الطاقة الخاصة بك:

لا توجد حياة من غير طاقة و شغف، و تحتاج فقط لتسخير هذه الطاقة الإيجابية بحياتك بشكل مستمر.

الطريقة التي تتحمس فيها على أصغر الأشياء:

حيث يمكن لأصغر و أتفه الأمور أن تشكل وسيلة لتحقيق أشياء من الممكن التي تجعل حياتنا مذهلة بشكل لم يكن من الممكن توقعه.

الفضول لديك:

اللحظة التي يتوقف فيها الإنسان عن شعوره بالفضول نحو الأشياء هي اللحظة التي يتوقف عندها الإنسان عن التعلّم.

السحر الخاص بك عن العالم:

لا تتوقف أبداً عن التساؤل أو أحلام اليقظة لديك، و لا تتوقف عن النظر الى العالم بذهول نقي. العالم وجد ليذهلك و عليك القلق عندما يتوقف أن يذهلك كما كنت طفلاً.

الطريقة التي تتسائل فيها عن الأمور:

لا تأخذ الأمور بشكلها أو مظهرها الخارجي فقط، و قم دائما بالسعي نحو إجابة الأسئلة التي تسعى لإجابتها لكي تتعلم المزيد كل يوم.

الطريقة التي تحب فيها:

للأسف، الطريقة التي نحب فيها تتغير كثيراً من تلقاء نفسها مع مرور الوقت ؛ ومع ذلك ، و في بعض الأحيان أنها لا تتغير بسبب النضوج لدينا بل بسبب الارتباك. لذا فلا تفقد جوهرة الحب. انه الشيء الأكثر جمالاً في العالم.

إيمانك:

سواء كان ذلك إيمان ديني أو إيمان شخصي بنفسك أو إيمان بالخير أو البشرية بشكل عام فعليك دائما الحفاظ على هذه الصفة في نفسك.
المعايير الأخلاقية الخاصة بك:
يجب عليك المحافظة على معايير أخلاقية لديك حتى لا تقع في أفخاخ الحياة و مصاعبها مع مرور الزمان.
الحب لعائلتك:
قد يفعلون أشياء تزعجك، قد يخطئون بحقك، لكنه موضوع الدم، فعليك أن لا تخسر حبّك لعائلتك و أهلك أبداً.
الرغبة في الحياة على أكمل وجه:
بلا شك، الحياة تلقي علينا بالكثير من المسؤوليات و المصاعب، لكن عليك بادراك أنه ليست لديك فرصة أخرى للعيش بالطريقة التي تريد أن تعيشها، لذا لا تفقد هذه الصفة حتى تتجنب الندم لاحقا.

قابليتك لعمل الأخطاء:

تعتبر الأخطاء شيء صحيّ جداً و من ملح الحياة طالما لا تقوم بتكرار أخطاء فادحة أو فيها ضرر. حيث لا يمكن لأن تفعل شيء جديد بحياتك من دون تجربة أشياء جديدة في حياتك و بالتالي وقوعك بالخطأ أحياناً.

انفتاحك:

لدينا جميعاً قابلية لنصبح أكثر حزما و تشدداً في بعض الأمور مع مرورنا بتجارب الحياة مما قد يجعلنا مغلقين بشكل معيّن، لذلك فعليك معرفة الحد الفاصل بين الحذر و تجنب الأشياء تماماً.

الرغبة و الحاجة لتجربة أشياء و خبرات جديدة:

لا تتوقف أبداً عن الاستكشاف، قم بتجربة الأشياء التي تودها لترى بنفسك النتيجة، و لا تضع حدّاً فاصلاً بينك و بين استكشافك للحياة.