ظاهرة التسول ،، وطنية
يفتح الستار على محمد وخالد داخل المسرح
يقوم المتسول بشحثهم ويستعطفهم
المتسول: تكفون يا الربع قدر الله علينا إن أخوي قتل له واحد ويطالبونا بدية قدرها مليون ريال وإحنا من قبيلة معروفة.. وأنا مالي إلا الله ثم انتو يا وجيه الخير تساعدوني وتعطوني من مال الله.. الله يجعلها في ميزان حسناتكم
محمد: خلاص ألحقني وبأعطيك فلوس ما عندي شي الحين .. وشوف بيتي بعد الجامع الكبير في الحي
خالد: ليه يا محمد ما تسأله وتتحقق من الرجال ومن صحة كلامه.. بعدين تعطيه
محمد: الله لا يبلانا ... خلها تستر علينا وعلى عيالنا من بعدنا .
خالد: بس يا محمد ما تقرأ اللي في الجرايد وتسمع اللي في التلفزيون من القصص تشيب الرأس من المتسولين .. وما طلع الإرهاب وتجار المخدرات إلا من هذي
محمد: يا شيخ لا تكبر السالفة... كم اللي بأعطية .. كلها مبلغ صغير .. على طول خليتها إرهاب .. والله منت صاحي
خالد: أنت تعطي وغيرك يعطي.. ويصير مع الريال ريال .. الين يكبر المبلغ ويساوي شي ذاك الوقت
محمد: يا رجال ما عندك سالفة.. خلني الحق الرجال أعطيه الفلوس
خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى متى والناس بالعقووول هذي ....
كم من متسول رحمناه .... دمر شباب الوطن .. كم من متسول رحمناه .... وفجر بلدنا
كم من متسول رحمناه .... وخان وطنا ... وكم ... وكم .... وكم
|