03-12-2017
|
|
.
فِتنة القلب تَزاورتها أشباه حُب فَثارت عند حاجبيّ القرار
وعدتكَ أن لغتي سَتصرف عن دمعي أي مُنكَر فكنتَ المنكَر والمنكِر
الذي يُسيّر كون العاشقينَ بأصبع التمني فسألتني :
مَن أنتِ أساساً .؟
لا أفتري على نفسي بالاجابة ولا أرضعُ ذُلكَ إلا بابتسامة تقهر عينيكَ و
تزيح عني ألوان الغزل ، تَعجن نبع كلماتكَ المؤذية بِصرخَة ينتحر فيها الشوق ويتخلى كل شعور
عمّا بلغهُ من قِمم الاهتمام وَ الأمان !
ما بينَ المدخل والمخرج ، تمهيدٌ قاسِي مطليّ بمظهر حُلو الحياة
وبعمقه ما لا يشعره أي قاريء .
ممتنة
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|