03-06-2017
|
#157
|
:
لإشتياقي ...ألوان تختلف بداخلي
لأجلكِ أنتي أستوعبت مكاتبي
وطيفكِ دوما يسيـر بجانبي
ويسكن في أعلي نواظري
تعالي ...من قال قبلك أحببته
وكيف لي أن أحبُ روحاً غيركِ
فما عرفت الحب ومعانيه الا بكِ
أنتي أبجدياته أنتي علاماته وإعرابه
وهاهي عفراء ...قــد وُ لِدَت
بين خلجاتي قــد رُسِمَت
وفي خواطري قــد كُتِبت
وفي رسماتي قــد لُوٍنت
أخاطبهم لأجلُكٍ .فبكِ أنتي
غيــرت مبادئي ..
سيفيض لكِ ما في خاطري
وستكونين لحنا شجيا في مسامعي
وتراتيل عشــقٍ في محـاجري ..!
سأجدكِ أعـدكِ حبيبــتي سأجــدكِ
وسأعلن للبقيــة بأنني وجدتكِ
سينظرون ويستعجبون وسيتغيرون
وهذا ما سترينه وما قــد يكون ..
مسافات قطعتها أبحث عنكِ
وبها قـد أصابني الجنون ..
أتعلمين ..كنت أكتب للكل .
لكل من يقرأ أسطري هــدية
كانت حروفي سبيـل وحرف عليل
أتركها لمن يمر عليها أو يستميــل
حتى ...وصل موكبك سيدتي المثير
فأخذتي مني كل جميل وهو مثيــر
فكل غالي يرخص لك ..ولك فدوة
أسمعيني خوفي عليك..منهم يعتريني
وأخاف عليك من غفلة مني لا أداريكِ
لم أعرفك ..وما أنتي ولم أسمعكِ
فكل ما في أمري أن روحي تعشقكِ
كيفما تكوني ...فهذا هو قـــدري ..
لك الحدود ولك الموجود والموعود
تجاوزي كل ما في الوجود ..
سأستقبلك بالورد وبخور العـود
|
|
|
|