03-06-2017
|
#21
|
بعدما أخبرتكَ أنني أكثر الناضجاتِ حُباً
وأن ثمارِي قُطِفت قبل أوانها وأن كل عصفورة
باتت لعبة لا تليقُ بالحرية ، كنتُ أحاول أن أكونَ
أقوى بالقدر الذي تجهله عن سُقيا وكيفَ استطاعت
أن تجد طريق الوَصل بعد طُقوس التيه ,
كالتفاصيل التي أدرجتها بخاتمة الخيبة واحدة تلو الاخرى
ملامحي ، بعثرتها في الوسط الذي لا يترك في أفواهنا كلمة الا ولعنَها
صُمتَ عن رؤيتي وَصُمتُ عن حديثك لكن صلاتي كانت تجلبكَ
إليّ يومياً ، كانت تجلبكَ لتشكرني لِتُرافق فراشات الحب في خلوتك
وحينما قلقتُ عليكَ سَقطتُ قلباً وَعيناً لا تراني بها .
أودُّ نسيانَ المشاعر التي تسكّعتَ بِأنصاف دربها
تحنّ ، تئنّ ، تستنجدَ بي لأرافقكَ لجحيم الحُب
طَويتني أصعب من أن تطوي ورقة وتمضي فتعود اليها
فَتجدها مُجعّدة ، للأسف لم تجد ملامح مجعّدة ولا أثَراً
تُحسِن إليه بذكر طيّب ، فقد طَارت الورقة مع الريح الذاهبة
اختفت الألحان الجميلة وغابت اسماءنا عن ملاجئها
_
إعلموا أن الاكراه على شَيء يجلب لراحتكم أتعاب كبيرة .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|