عطشٌ يحيطُ ب ذاتِها النقية
يُحاصِرُها من كل الجهات
يستفزُّها، يُغضِبُها ويخدِشُ روحَها اللامعة !
ك صديقها دميمُ النفسِ !
الذي أحالَ برائتُها للمناطق العمياء
استعمر طبيعتها الخضراء وأتى بالغرباء (الشك ، الضياع والفراغ)
ولا زالت عمياءَ في دربِ الحيرة
وتظنُ أنها على الطريق ../
|