كأنني في العُزلة الأخيرة استجبتُ لواقع يدفِن ما يجعل الدمع يترنّح على الخد وما بينَ الخد والخد ثمّة صمت تقهقهر ذات كذبة أسميناها " انتهى " .
يُبكيني أنني جئتكَ بلا هوية لتضربني بِجلادي
جئتكَ بِضحكة ميّتة فَدفنتها تماماً .
معكَ اكتمَلت كل طُقوس الغُربة يوم ظننتَ أنكَ تُرمم الجرح بداخلي ، ولا زلتُ أأسرُ نفسِي بخاطرِكَ ..............
تذكّر أن شتائِي الأخير بلا معنى .!
آليمة حين يصبح من كان وطناً وانتماء ذات يوم ، منفى وغربة ..
شعور موجع ، مهما طال الزمن يبقى الاثر والوجع ..
سقيا/
بالرغم من توشح الحرف بالالم وصوت الانين ..
لكن كان حرفكِ ذو فخامة واناقة وجمال ..
دمتِ غاليتي متألقة الحرف وابعد الله عنكِ كل حزن والم ..
تقييمي وتقديري ..
|