الموضوع: ضحكة ميتة .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-02-2017
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ضحكة ميتة .











ظننتُ أنكَ تبالغ بِما تنثرُه بعطِرِ صَراحتكَ يَوم ألقي عليكَ تحية الانصات فإذا بي أكتشفُ أنني فقدتُ معكَ حِس
التعبير عما يُضايقني وَأصبحتُ الكاذبة الوحيدة التي تَعِدكَ بِغدٍ أجمل ، الوقت يمُر ولا يُسعفني التفكير بِعقلانية فإنها والله كارثة
عاطفية تحلُّ عليَّ يوم يسطع اسمكَ في مساحاتِ الذكرى المظلمة بقيتُ بلا شَكل ولا رائحة تستنشِق عبقها لتذكرنِي بِها بقيتُ
سَراب الحُب و ضَلال الضوء وليسَ هدايته .
انتَ تغتابني كثيراً أعلم ذلك ، تُراقِصُ كلماتِي تمتهِن قسوة المناضِل الشغوف لرؤية حَظ أجمل ، أذكُر أنني
كنتُ أكتُب لأرتاح وتَشقَى أنتَ بِبضع احاسيس دسستها لكَ بِذاكرة البوح وما أن رشَقتَ كُرهكَ المناقِض بِظِل أحلامي
بقيت شَوارع أسئلتي بلا عناوين ، بقيت أغنياتي بلا لَحن .

كأنني في العُزلة الأخيرة استجبتُ لواقع يدفِن ما يجعل الدمع يترنّح على الخد وما بينَ الخد والخد ثمّة صمت تقهقهر ذات كذبة أسميناها " انتهى " .
يُبكيني أنني جئتكَ بلا هوية لتضربني بِجلادي
جئتكَ بِضحكة ميّتة فَدفنتها تماماً .
معكَ اكتمَلت كل طُقوس الغُربة يوم ظننتَ أنكَ تُرمم الجرح بداخلي ، ولا زلتُ أأسرُ نفسِي بخاطرِكَ ..............
تذكّر أن شتائِي الأخير بلا معنى .!
ما كان الازدحام يُغريكَ وما كانت الاناث الا سيرة التشرّد و العناد فَ بأي قلب تزيلُ كل مبادئك وتحرقُ ما بداخلكَ لِإشعال نار أكبر من تلك التي عانيتَ منها سنين طِوال .
كيفَ لِلغياب أن يُخرِسَ أول لسان ينطِق أحوالكَ بينما
يَترصّد القهر لِابتسامتي يوم يسألني عن شعوري بِاسم ينشدُ البكاء دون ان أضع اي قناع يُبين كذبة القوة ، فعلاً حينها عرفتُ كم أنكَ الساذج الذي
يُلطّخ عيونِي بِغصّة تنهمرُ دمعاً .
لستُ الوحيدة التي تمنح نفسها عبق البعاد وحقّ العودة لكنني الوحيدة في فَرض الفارق بين توقيت ذلك العبق و الحق .

لا أنسى أن أحاديثنا الأخيرة كانت حادة للحد الذي أودُّ فيه نسيانَ الشق الذي افتعلتهُ بقلبي .



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


آخر تعديل سُقيا يوم 03-02-2017 في 10:24 PM.
رد مع اقتباس