02-28-2017
|
#5
|
.
قَرأتُ لحنها ، سَمعتهُ أيضاً وكأن بِالسطور ملامح الموسيقى الشقيّة
فتذكّرتُ انها كانت أهزوجَة فاخرة كتبتَ فيها :
(دندنة)
اللحن المنسكب ك شوكولاتة ساخنة على وجهكِ الممتلئ
عند الابتسامة مافتئ يستفزُّني ك شعورٍ لعين
ل يتهادى بي في حديقةٍ مُظلمة،
ل يغمرَني بصحوةٍ صاخبة وليقودَني لمغامرةٍ جديدة !
هل استفزّكَ الانصات فَلَعنت المنعَطَف وتوابعه ؟
أظنها أجواء جنونية تحمل في جعبتها الاثارة
والتشويق ، كلما عانقكَ التيه بِحضرة قبطية
تحتاج الروح قِدر نجاةٍ وأسأل الله أن ينوّلكَ .
كانَ لحن حَيّ ، أصابَني بالشّبع ..
ما البوح عن ليلها إلا ليمكثَ الصبح بِسكينة في دربك ، فَ مساءُ الخير .
الشغف الفاخر لم يكن بِتعابير حرفك بَل بحضور ممعناه أيضاً .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 02-28-2017 الساعة 09:04 PM
|
|