'
قَالَ ابْنُ رَجَبٍ : ” وَمَنْ لَطَائِفُ أَسْرَارْ اقْتِرَانِ الْفَرَجِ بِالْكُرَبْ ، وَالْيُسْرِ بِالْعُسْرِ أَنَّ الْكِرْبَ
إِذَا اشْتَدَّ وَعَظُمَ وَتَنَاهَىْ حَصَلَ لِلْعَبْدِ الْيَأْسِ مِنْ كَشَفَهُ جِهَةِ الْمَخْلُوْقِيْنَ
وَ تُعَلِّقُ قَلْبِهِ بِالْلَّهِ وَحْدَهُ ، وَهَذَا هُوَ حَقِيْقَةُ التَّوَكُّلِ عَلَىَ الْلَّهِ ،
وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ الَّتِيْ بِهَا الْحَوَائِجَ ، فَإِنَّ الْلَّهَ يَكْفِيَ مِنْ تَوَكُّلٍ عَلَيْهِ
،
"صَبَاحُكُمْ أَمَلْ وَتَوَكُّلْ عَلَىَ الْرَّحْمَنِ"
|