سُقتَ إلى سُقيا الضجر
فيوماً جَفن وآخر حبيبة الكوثر
بها الشوق و الانتظار ينتحر
يوم تنسِب لها أسماءاً تتغيّر
يوم يطلع الفجر وعنها تتأخر
لا رِسالة ولا صُبح يستقر
بينَ عينيها وَتنهيدة تتذمّر
ألا أتحرر ؟
مِن قلبٍ لا يعذر
ووطن يتضرر
ويأس يتعسَر ؟
سُقيا /
ياجمال حرفكِ واحساسكِ ..
تعددت المسميات ولكن القلب والقلم واحد ..
دوماً تكتبين كل جميل وكل معبر ..
اقرأ لكِ دون ملل واتبع الاسطر وانا اقول هل من مزيد ..
ابدعتِ وخالقي بهذا النص ..
دمتِ كما أنتِ ، ولقلبكِ السعادة ..
تقييمي وشكري ..
|