في المرة القادمة لن يحضرك الحُب لِعتباتي
بل سيبشّركَ بي كما يفعل دائماً فتحضّر وجبة دسمة من الخيبة
وتُكسر كؤوس صمتك بعرض الحائظ بِأغنية حزينة وكأنكَ تعيش كذبة
غربية تُجردكَ من كونك الشرقيّ اللئيم الذي دارت عليه الايام ولقي ما
لقي إثر فعلتهِ الميؤوس من الغفران لها .
|