قد تضيق السماء في العيون بقدر اتساعها...وقد تنتهي النسمات بقدر انتشارها وقد يصبح البحر جافآ رغم فيضانة...والشمس ليست إلا كتلة محرقة رغم نورها..
قد تتوقف اللحظات رغم استمرارها..وهكذا يصبح كل شي عكس ماهو عليه
في لحظات يتربع الألم في القلب ..اما لفقد او لحاجة او لمصيبة واقعة .
دايم يجي في خاطرك هذا سوال: لم كل هذا؟؟او لماذا انا بذات؟؟
الجواب لانها هدية لك من الرحمن ..
لاتعجبون ..هي هدية لك من رحمان السموات و الارض و رحيمها.تاملؤ معي وقف للحظات مفكرآآ.....كم صنع الألم من ابطال؟؟
سجل لهم التاريخ بطولات وانتصارات.. هذا محمد بن عبد الله مات ابوة ثم امه..فصار يتيم الابيوين صلى الله عليه وسلم
ثم مات جدة وتبعه عمة
ولو رصفت الاحداث الأ ليمة والعصيبة والجسمية التي مرت على سيد البشر لما كفتني الصفحات .
ورغم ذلك ماذا فعل ؟؟ خلف دولة عظيمة اسلامية ملئت الدنيا عدلآ وسلامآ
ترك خير دين للبشرية اجمع ترك مدرسة في كل جوانب الحياة لمن يتعظ ويعتبر..
ان حاصرتك الهموم والاحزان ونزلت بك كربآ وكنت تسير سيرآ صحيحآ فاعلم انها هدية من الله اليك فما ابتلاك إلا لانة احبك ربما لم يبتليك إلا لانة اشتاق لان يسمع صوتك ونجواك .
تذكر دوماآ ان المؤمن امره كلة خير ان اصابتة ضراء صبر فكان خيرآ له وان اصابتة سراء شكر فكانت خيرآآ
اصبر وابتسم برضاء لقضاء الله لك واشكر الله ولا تقف مكانك تحرك وغير..لاتسجن نفسك في الآلم فما من شدة الا يتبعها فرج .ودوام الحال محال كل شي سينتهي كل شي يبداء كبيرآ سيصغر وهذة هي الدنيا فناء فلا يضرك مافاتك منها او مصابك فيها
فانما هي قلال وتنتهي وتزول كل الكرب وتنجلي
{فإن مع العسر يسرآ إن مع العسر يسرآ}

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد