/
الى ذلك الذي يؤرّق ليل الوقتِ وَ بهجتي ، يفيقُ لِيسترسل شوقه أمهُ وأبوه و
كل الأحبة الذين غادروه ، يتفرّد بِألمه حِرصاً على ألا يتلاشى
التوازن ، هُو بريء من كل الحروب والنكبات بريءٌ من فجرٍ يبزغ بقلبه الحزين .
في نظره الدهر أبكم أمام كل ثورات الوجع اللئيمة .
|