/
عندَ الممر الأول بزغت أصواتهم كضوء خافت وأطفأت صوتي
ولم يحتضنني الخير أبداً ، ناشدتُ حالكَ الذي تمزّقه سُقيا بِأفولها
و تمدُّ الى الصباح ساعات الأرق و هي تناظر ساعة معصمك بعينٍ فارغه الا منك
نفضتَ جسدك حينها من كل ما يجعل الرأفة غير قابلة للمبالغة بحق قلبي
واعترفتَ منذُ ذاك الصباح بأني القاسية التي لا تستطيع فهمك .!
وأنكَ الظلام الذي أحبُ خلوتي فيه ، لأنكَ خُلوتي وحريتي .
|