عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (02:26 AM)
آبدآعاتي » 973,079
الاعجابات المتلقاة » 342
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 لا يجوز اتخاذ آيات القرآن للهو والمسابقات






السؤال

أذاعت محطة إذاعة المسابقة الآتية: “آية من سورة طه تكتب بخط جميل وتوضع في إطارات وتعلق في المتاجر والمنازل،
وهي مكونة من أربع كلمات عبارة عن 12 حرفاً. الكلمة الأولى حرفان والثانية أربعة والثالثة حرفان والرابعة أربعة،
وإذا أخذنا الحروف 9، 3، 6، 2 كانت بمعنى صديق. وإذا أخذنا الحروف 8، 10، 1، 12 كانت فعل مضارع بمعنى يعلم.
وإذا أخذنا الحروف 4، 11، 5 كانت بمعنى ما يتطاير من النار والحرف السابع مجهول شروط المسابقة
أن يكتب الحل على ورقة ويوضع الإسم والعنوان في أعلى الخطاب”. الخ (هذه هى المسابقة وحلها رب اشرح لى صدرى).

فهل يصح أن تكون الآيات القرآنية محوراً لمثل هذه الأغراض التي يرتكز أكثرها على التجارة والربح،
وهل يصح أن تكون الآيات معرضة للتحوير والتغيير والتقديم والتأخير فضلاً عن أن نص الآية هو
: {قال رب اشرح لي صدري}. ولكن المسابقة تزعم أن الآية نصها: “رب اشرح لي صدري”،
خصوصاً، وأن أصحاب ومديرى محطة الإذاعة المذكورة ليس الإسلام دينهم.

الجواب :
لا يجوز مثل هذا العمل لما فيه من اتخاذ القرآن وسيلة للهو واللعب،
ولما فيه أيضاً من الإخلال بما يجب له من كمال التعظيم ونهاية الإجلال،
فضلا عما فيه مما جاء في السؤال، ولأن فتح هذا الباب لمثل هؤلاء الناس يؤدى
إلى مفاسد كبيرة يجب لمنع حصولها درء كل ما يفضى إليها،
والله سبحانه وتعالى أعلم.

دار الإفتاء المصرية



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس