يا انتِ
اشعلتِ فى ضلوعى نارا لا يطفئها الا حبك
و هدمتِ الحصن المنيع الذى وقف لصدك
واقتحمتِ حرمة القلب و اوقفتِ نبضه بفعلك
و جعلتهِ لا ينبض الا بسماع صوتك
و استبدلتِ دمه بعطر عشقك
ولكن
استغليتِ القلب لهواكِ واهواكِ
و فرضتِ شروطك كمشرط فى يد جراحِ
تارة نهرتهِ تارة كذبتهِ
وتارة أمرتى واشترطتى واصريتى
واذا ناقشتك اظهرتى غضبك
ولكن يا انتِ قرارى
ولكن ذلك القلب استفاق على ثرثرة صوتك
لأنهى ماتخيلته قوتك و ضعفى
ربما اظهرت ضعفى لكِ لأشفيكى
من كابوس مؤلم يسيطر على قلبك
واعلمى اننى لم ولن انكسر لمخلوق
لأن انكسارى لله وحده فى سجودى