عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل White
 عضويتي » 23642
 جيت فيذا » Mar 2013
 آخر حضور » 07-03-2022 (03:30 PM)
آبدآعاتي » 123,657
الاعجابات المتلقاة » 2708
الاعجابات المُرسلة » 799
 حاليآ في » في بيتنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
M0dy 059 ابن فارس.. صاحب المعجم الفريد



هو أحمد بن فارس بن زكريا، أبو الحسين الرَّازيُّ القزويني، المعروف بالرازي المالكي اللغوي، صاحب (المجمل) في اللغة. ولد في قزوين، وكان مُربَّاه بهمذان، وأكثر مقامه بالرَّيِّ.

كان كريمًا جوادًا، وأديبًا بارعًا، وشاعرًا مجيدًا، ومن شعره:

يا ربِّ إنَّ ذنوبي قد أحطتَ بها

علمًا وبي وبإعلاني وإسـراري

أنا الموحِّـد لكني المقـرُّ بهـا

فهبْ ذنوبي لتوحيدي وإقراري

وبعد أن استوطن الرَّيَّ أن انتقل من مذهب الإمام الشافعي إلى الإمام مالك في الفقه، وحين سُئل عن ذلك أجاب: "أخذتني الحميَّة لهذا الإمام المقبول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد عن مذهبه؛ فإن الرَّيَّ أجمع البلاد للمقالات والاختلاف".

وكان من شيوخه عبد الرحمن الجلاب، وأحمد بن حميد الهمذانيان، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام، وقد روى عنه ابن فارس كتابَيْ أبي عبيد: غريب الحديث، ومصنف الغريب.

ورحل إلى زنجان فأخذ عن أبي بكر أحمد بن الحسن الخطيب راوية ثعلب، وآخرون.

من أشهر تلامذته بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامات. وكان ممن تتلمذ أيضاً على ابن فارس أبو طالب بن فخر الدَّولة البويهي، والصاحب إسماعيل بن عبَّاد، وذلك حين انتقل إلى الرَّيِّ مقيمًا بها.

مؤلفاته

له من التصانيف: كتاب المجمل، ومتخير الألفاظ، وفقه اللغة، وغريب إعراب القرآن، وتفسير أسماء النبي ، ومقدمة نحو، ودارات العرب، و(مقاييس اللغة)، وهو جليل لم يصنَّف مثله، وغيرها.

من بين كتب المعاجم التي وضعت في اللغة انفرد ابن فارس في معجميه (المجمل) و(المقاييس) بطريقة خاصة تنسب إليه وحده؛ يقول الشيخ عبد السلام هارون: جرى ابن فارس على طريقة فذَّةٍ بين مؤلفي المعجم في وضع معجميه: فهو قسَّم مواد اللغة أوَّلاً إلى كُتُب، تبدأ بكتاب الهمزة وتنتهي بكتاب الياء، ثم قسم كل كتاب إلى أبواب ثلاثة: أوَّلها باب الثنائي المضاعف والمطابق، وثانيها أبواب الثلاثي الأصول من المواد، وثالثها بابُ ما جاء على أكثر من ثلاثة أحرفٍ أصلية، والأمر الدقيق في هذا التقسيم أن كل قسم من القسمين الأوَّلين قد التُزم فيه ترتيب خاص، هو ألا يبدأ بعد الحرفِ الأوَّل إلا بالذي يليه؛ ولذا جاء بابُ المضاعف في كتاب الهمزة، وباب الثلاثي مما أوله همزة وباء مرتبًا ترتيبًا طبيعيًّا على نسق حروفِ الهجاءِ.

ولكن في (باب الهمزة والتاء وما يثلثهما) يتوقع القارئ أن يأتي المؤلف بالمواد على هذا الترتيب: (أتب، أتل، أتم، أتن، أته، أتو، أتى)، ولكن الباء في (أتب) لا تلي التاء بل تسبقها؛ ولذلك أخَّرها في الترتيب إلى آخر الباب، فجعلها بعد مادة (أتى).

وفي باب التاء من المضاعف يذكر أوَّلاً (تخ) ثم (تر) إلى أن تنتهي الحروف، ثم يرجع إلى التاء والباء (تب)؛ لأن أقرب ما يلي التاء من الحروفِ في المواد المستعملة هو الخاء. وفاته

في تاريخ وفاة أحمد بن فارس آراء خمسة، يبدأ أوَّلها بسنة ستين وثلاثمائة من الهجرة، وينتهي آخرها بسنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وهذا القول الأخير هو أصح الأقوال وأرجحها؛ وذلك أن أغلب أصحاب التراجم ذهبوا إليه، بل وهناك من حدَّده، فقال سعد بن علي الزنجاجي - ونقله عنه الذهبي، وكذا أرَّخه عبد الرحمن بن منده وغيره -: "تُوُفِّي في صفر، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة".

بل إن ياقوت في معجمه ذكر أنه عثر على نسخة قديمة من كتاب (المجمل)، وكان في آخرها ما صورته: "قضى الشيخ أبو الحسين أحمد بن فارس - رحمه الله - في صفر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة بالرَّيِّ، ودفن بها مقابل مشهد قاضي القضاة أبي الحسن علي بن عبد العزيز، يعني الجرجاني".



 توقيع : دلع




رد مع اقتباس