02-02-2017
|
#12
|
أسمع لهمسات صوتك كي لا تفقد صوابك..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَـفـْن
/
أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
لا رحمكَ حُب ولا مودة ما دُمتَ تنام بعين وردة ذابلة لا تُعيدَ اليها الحياة ولا تُجيد الكلام الأنيق
الأفق ضيق لا يتسع سَلبية النور بِي ، ولا ينبش فيكَ غواية تألف أناشيد الحياة فيها والسبيل
للطمأنينة ، سَخيفة صُورنا الصامتة بضحكة كذبنا حينما رميناها في عدسة العين ، الجانب
المُهمَل مني لا يَستعجل بِالمطالبة باهتمامك ولا ينتظِر بزوغ ضوئك
لأنني هاربة معكَ في ظل شيطانكَ وَظل حسناتك .
رائعة آنتِ
|
" سيكون بقلبي طمع
حروفك زادت توهج هنا
لقلبكـ 
|
|
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين (مرّ و عذب)
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
|
|