الموضوع: عُمق غامض .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2017
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 عُمق غامض .











إرحموا عيناً باكية وقلباً رؤوفاً .

/
في كل ليلة يتصحّر البوح أعرف أني لستُ بتلك الأهمية لكن
أحبُّ أن تُمطر بأرضهِ حُضوراً وتُشمِسَ بهِ دفء إحساسي
كيف لا وانتَ تحلق فوق ربوعهِ ب جناحينِ أبيضينِ
علّني ألفتُكَ بِقُبلة أو سَلام .!

--حلم

/

ننالُ في أنفُسنا رغبة نبوح بِعُسر حدوثها فأنا مرة أوهِمني بِأهلٍ
ومرة أوهمني بِ غريبة ، في الأصل أنا من تُسر روحكَ وتُبهِج وجهك
كيفَ لا وانت الوحيد الذي يلتحف معي بِمعطف البقاء تدثرني بِه
توثقَ به أغنيات الكون و ترتاااح

- أمنيه -

/
أصِرُ على الرضا لأنَّ لعنة الحُزن ما قَضت الا على رحمةَ الآه المنسكبة
في كؤوس الصمت ، أأشربها أم أبقيها بروازَاً يستعرض وجوهاً تُنفر الحرية في
جنح التفسير تُغري الشقاء لفصلٍ آخر من اليقظة ؟
يا تُرى مالذي ينخر في ذاكرتك مع سُقيا ؟
السعادة؟ فهي موطن أكلته النكباتَ وَ حلّ عليه الشتاء الأخير لِ يغسله من
ذنوب القابعينَ فيه المتورطينَ بِأحلامه من الذي مارسوا الحرية
بِشكل يقيدهم أكثر ر ر .

- حسسرة -
/
في المرة القادمة لن يحضرك الحُب لِعتباتي
بل سيبشّركَ بي كما يفعل دائماً فتحضّر وجبة دسمة من الخيبة
وتُكسر كؤوس صمتك بعرض الحائظ بِأغنية حزينة وكأنكَ تعيش كذبة
غربية تُجردكَ من كونك الشرقيّ اللئيم الذي دارت عليه الايام ولقي ما
لقي إثر فعلتهِ الميؤوس من الغفران لها .

-خذلان ( المشهد الذي أتقنتُه معك . -
l
أحرزتُ أهداف بطولتي يوم أبلغتني سَلامك واشتياقك
حمدتُ المولى كثيراً أن أتيت حينها عرفت أن الذاكرة لا يمكن لها
ان تجهض اسمك ولا للقلب ان ينفيكَ لوطنٍ آخر . العُمق
الذي نرغب بالوصول اليه انا اكتفيتُ منه تماماً وأظن أن العمق معك بعد
الاسم والقلب ماهُو الا غموض خيركَ اللاينتهي حتى في سُخريتك .
الحظ الذي أفلنا عن دربه ما كنا سَنشقى لو أننا تخبطنا قليلاً في بداية مسيرته
اعلم انني كنت النور الذي ترى فيه طريقك وما أن اقترن حضوري بالعتب
انطفأ ذاكَ النور ، غاب ، تلاشى ، وأحببتُ ان أبخل عليكَ كثيراً
شَرطاً أن تُقابل عنادي بعنادكَ لا بِشَيءٍ يُصدع رأس الحُب يا حُبي .




 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس