02-01-2017
|
#21
|
أظنُّ أنه يَسعى لأن يكدّس ملح دمعي بِقانون يوهمني بِأن
العبرات اليتيمة تزلزل حالات الانهيار وَتقتل لو كان بعيداً .
لا يهمني كأسَاً تقصص بهِ اخبارك وَترمي بهِ زفير الوطن
لا تغريني صفعات الفراق وخيبات الزمان ولا تعني لي ولادة
القهر في اقناعاتٍ تقترف بها ذنب التعجب والحرمان
انصاف الامكنة و انشغالات الروح بأرواح تحبها ، الدوران المستمر لهذه الدنيا يُوعك تصورات الخير
يميل شمالا لكن اوان التخلص لم يحين ، كنت اظن اننا سنتعب حينما تختار الميعاد
ظناً أننا لن نفرط بقلوب مكثت طويلاً بحثاً عن بعضها وحققت خلواتٍ تعيث بالشعور دماراً .
مَن أنتَ في غباش هذا الألم ؟
كيف تجعل الأنين أغنية تفضح سرائر الحب ؟
كيف لعينك أن تستكين دون ان تردد تلاوات السكينة
بِمداخِل تفكيري ، لن يُهديء من روعكَ لا أنا ولا الليل
ولا الشتاء الذي نفيتَ عنه كل معنىً للضم .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|