01-26-2017
|
#327
|
/
ممتنة يا روح لأنكَ كنتَ القشة الوحيدة التي تمسّكتُ بها بأسنانِ
رجائِي حينَ غرقي ببحر التمرد ، من يرغب غير شِفاهٍ أتتكَ تتزمّل بِشفاه
غيرتكَ ، ما بقلبي عظيم سواك ، ولا ينبغي عليكَ أن تستفهم !
/
بدهشَة العَفو الهاطل من سماء قلبي بكتم الوجع
سَيكون لِفاتحَة القُرب بيننا شَهوة تُعجب الغربة التي احتوتنا
حتى اللحظة ، سننسى فيها المنفى و العزلة والرسائل الملطّخة بِ
صِفة الخلود الأبدي .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|