وهل لهذه المشاعر الهائجه سبيل
الا قارورة البوح الخانقه
اترى ان هذا القدر اكتتب مشيئته
على رقعه خضراء
اغتالتها رصاصة الحزن الطائشه
على يد زَورباً لم يبالي يوماً بأحتضار الفريسه
هكذا نتوهم جنون الارتقاء الى منصات العناق
بقبلات من نار نعلم مسبقاً انها اشلاء لهب
عبثاً تحاولين فهمي
عندما تكون قناعتك مفترضه داخل حدود شرنقتي ليس الا
ستقرأين طالعي بتمعن , انني شاركتكِ حزنك منذ اول ورقة
في الربيع اجرم بحقها الصيف الحار فتساقطت الى قعر قلبي
دعيني اعلق قلبي وسط الريح واسعل الخواء
هذاالالتهاب هو انتِ
..,,